حساباتهم على “TikTok” أقفِلت وأصحاب الـ “live” اختفوا!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

بدأت القصة عندما أعلنت قوى الأمن الداخلي في بلاغ “أنه بعد ادّعاء عدد من القاصرين لدى النيابة العامّة حول تعرّضهم لاعتداءات جنسيّة، وتصوير، من قبل أفراد إحدى العصابات المنظّمة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات، في فنادق عدّة، وبنتيجة المتابعة وجمع المعلومات التي استمرّت حوالي الشهر تقريبًا، تمكّن المكتب المذكور بمؤازرة من المجموعة الخاصّة في الوحدة عينها، حتى تاريخه، من توقيف /6/ أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، من بينهم /3/ قُصَّر ذائعي الصّيت على تطبيق “TikTok” “TikTok”، وهم من جنسيّات لبنانيّة، وسوريّة، وتركيّة”.

وأكدت قوى الأمن “أن التحقيق مستمرّ بإشراف القضاء المختصّ، والعمل جارٍ لتوقيف جميع أفراد العصابة”.

وفي هذا السياق، لفت مصدر مطلع على التحقيقات لـ”العربية.نت” إلى “أن 9 من القصر (حتى الآن) هم ضحايا عصابة الـ “TikToker”، من بينهم قاصر من الجنسية السورية”.

وكانت السلطات الأمنية أوقفت الـ “TikToker” الشهير، وهو يملك صالوناً للحلاقة بعدما فضحه مؤثرا شهيرا آخر كان قد أوقف قبله بساعات سبعة موقوفين.

وأشار المصدر نفسه إلى “أن عدد الموقوفين ارتفع إلى سبعة بعد توقيف متورّط أمس (قاصر يستدرج الأطفال)، وهم خمسة لبنانيين واحد تركي وواحد سوري يقيمان في لبنان منذ سنوات.

وأوضح “أن صاحب صالون الحلاقة (ج.م) تم توقيفه بعد توقيف أربعة قبله، وهو الرقم الأوّل بالعصابة يليه صاحب محل الثياب “Appo” ماتريكس في منطقة برج حمود”.

استدراج الأطفال كما روى المصدر المطّلع كان يتم في محل الثياب”Appo” ماتريكس، حيث كان صاحبه يطلب من الأطفال الحضور إلى المحل لتصوير إعلان لمواقع التواصل مقابل هدايا عبارة عن ثياب، ثم يطلب منهم الانتقال إلى مكان آخر (الشاليه) لاستكمال جلسات التصوير، وهناك كان يتم الاغتصاب.

أضاف المصدر “صاحب الصالون (ج.م) ومعه صاحب محل “Appo” هما من يغتصبان الأطفال، في حين أن مهمة باقي أفراد العصابة تأمين “الضحابا” من الأطفال”.

وأوضح “أن عمليات الاغتصاب كانت تتم في شاليهات وفنادق بعيدة عن العاصمة بيروت، وتحديداً ضمن نطاق جبل لبنان”.

وأكد المصدر “أن التحقيقات أظهرت أن عصابة الـ“TikTok” عبارة عن شبكة عنكبوتية، تعمل القوى الأمنية على تفكيكها، وسيتم في الأيام المقبلة توقيف المزيد من الـ”TikToker”، فضلاً عن مداهمة الشاليهات والفنادق التي كانت تتم فيها عمليات الاغتصاب، والتي باتت عناوينها لدى القوى الأمنية”.

وقال “تبيّن من خلال التحقيقات أن أحد رجال الأعمال اللبنانيين يدعم ويموّل أفراد هذه العصابة”.

وتتواصل التحقيقات مع القصر والموقوفين، ويعمل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية على تتبع عدد من الصفحات التي يُشتبه أن القائمين عليها من أفراد العصابة.

في حين لم يتّخذ القضاء اللبناني حتى الآن قراراً بإقفال صالون الحلاقة الذي يملكه الـ”TikToker” (ج.م) بالشمع الأحمر.

وفي هذا الإطار، لفت المصدر إلى “أن عدداً كبيراً من الحسابات على “TikTok” المُشتبه بتورّطها بالعصابة لم تعد مفعّلة منذ انتشار خبر توقيف العصابة، حتى إن أصحابها الذين كانوا يفتحون LIVE بشكل دائم وفي أوقات محددة يومياً، “اختفوا”، وهذا ما عزّز شكوك مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بتورّطها بالعصابة”.

وحاولت “العربية.نت” التواصل مع عدد من أهالي ضحايا العصابة إلا أنهم رفضوا التعليق نظراً لحساسية القضية.

وفي هذا السياق، أكد المصدر المطلّع “أنه بالإضافة إلى القاصرين التسعة الذين أدلوا بأقوالهم في التحقيقات، هناك ثمانية آخرين يستعدون لإعطاء إفادتهم في الساعات المقبلة، غالبيتهم من اللبنانيين بالإضافة إلى اثنين من السوريين، والرقم مرشّح للارتفاع ما يعني أن ضحايا العصابة بالعشرات”.

وأوضح “أن الابتزاز والتهديد بنشر فيديوهات خاصة بهم على الـ“TikTok” وإخبار أهلهم، كان السبب الأساسي وراء عدم تجرؤ الضحايا على فضح العصابة من قبل”.

المصدر:العربية.نت

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر