اتباع “نظام الكيتو” يقلل من خطر ألزهايمر.. ما هو؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

يعاني الملايين من الأشخاص حول العالم من مرض الزهايمر، ويعانون من وطأة هذا المرض دون علاج فعال له حتى الآن.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج فعّال لهذا المرض، إلا أن باحثين في جامعة كاليفورنيا اكتشفوا أن اتباع نظام “الكيتو” الغذائي قد يلعب دورًا هامًا في تقليل مستويات بروتين تاو في الدم، الذي يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالزهايمر.

فقد ساعد هذا النظام من خلال التجارب التي اعتمدت على نموذج حيواني، على تقليل مستويات الدهون غير الصحية في الدم أيضاً.

ووجد الباحثون فوائد محتملة من خلال تجاربهم، تقلل من نسبة بروتين تاو الذي ترتبط زيادته بتطوّر أحد أهم أشكال الخرف وهو الزهايمر، والذي يؤدي إلى ضعف الإدراك المعرفي والقدرة على الحركة بمرور الوقت، بحسب موقع ” medicalnewstoday”.

هل يناسب الجميع؟

لكن المشكلة مع نظام كيتو، بحسب البحث، أنه من ناحية لا يناسب الجميع، ومن ناحية أخرى تستمر فوائده لحوالي 12 إلى 18 شهراً، ثم تبدأ نسبة الدهون في الارتفاع في الدم.

وأظهرت نتائج الدراسة أن نظام كيتو المتقطع قد يكون الاستراتيجية الأنسب للتغلب على مشاكل نظام كيتو المستمر، والذي تتضاءل فوائده بعد فترة من الوقت

ما هو هذا النظام؟

يشار إلى أن نظام الكيتو هو حمية منخفضة الكربوهيدرات وعالية من حيث الدهون الصحية والبروتين الصحي، إلى جانب الخضروات.

ويساعد هذا النظام على خفض الوزن ونسبة الغلوكوز في الدم، ما يقدم فوائد وقائية ضد السكري والسرطان والصرع، وبحسب الدراسة الجديدة الزهايمر.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر