لبنان ليس معزولاً…

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

قارب مصدر ديبلوماسي عربي ما يسمّيه “جفاء اللبنانيين تجاه مصلحة بلدهم، وانشغالهم بكلّ ما يضرّ بها”، وقال لصحيفة “الجمهورية”: “يؤلمنا ونحن نرى لبنان ينهار، ولا نرى في المقابل من يسارع إلى نجدته”.

ورداً على سؤال قال: “لا اتردّد في الاعتراف بأننا لم نعد نفهم على السياسيين في لبنان، بل لم نلمس لديهم الرغبة في تجاوز ازمتهم وانتخاب رئيس للجمهورية، والتجاوب مع الجهود الرامية الى تحقيق ذلك”.

واكّد رداً على سؤال آخر انّه “لا توجد اي ضغوط او مداخلات خارجية لتعطيل الاستحقاق الدستوري في لبنان، بل انّ المشكلة الأساسية التي تعطّله مصدرها الداخل اللبناني، والمنطق الاستفزازي المتبادل الذي يفاقمها ويعمّق هوة الانقسام بين اللبنانيين”.

وعن الجهد العربي لمساعدة لبنان، قال المصدر للصحيفة: “الأسرة العربية لم تترك لبنان، وكانت ولا تزال تعتبر انّ الكرة بيد اللبنانيين، والحلّ بأيديهم وحدهم، وهذا يضعهم امام مسؤولية التوافق، حيث لا يمكن لأي حل ان يُفرض عليهم من الخارج، ومن هنا، نقف دائماً في موقع الداعم والمشجع للأخوة في لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية، وما زلنا نراهن على نجاح الجهود في تمكين اللبنانيين من تحقيق هذا الإنجاز لهم ولبلدهم”.

وحول انعكاس التطورات الاقليمية على الداخل اللبناني، قال: “اي عاقل يفترض انّ هذه التطورات إن اكملت كما هي مرسوم لها، ستكون لها ايجابياتها على مجمل المنطقة، ولبنان حتماً لن يبقى ساحة متوترة معزولة عن محيطها، لا اريد ان استبق الامور، وابالغ في التقدير، لأنّ الامور تتطلب بعض الوقت لكي تتبلور بشكل اوضح. ولكن بمعزل عن ذلك، وكما سبق وقلت، تبقى المسؤولية للبنانيين، حيث لا نصدّق انّهم عاجزون عن تحمّلها، كما لا نستطيع ان نصدّق على الاطلاق انّ اللبنانيين لم يدركوا بعد الضرورة الكبرى التي تحتّم عليهم ان ينصرفوا عن مصالحهم الذاتية، ويتلاقوا على تحقيق مصلحة بلدهم”.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار