لماذا لا أجد ما يسعدني اليوم؟ لا أعلم.. هل فقدت الشغف أم فقدت الثقة في وطني؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

لبنان، بلد الجمال الطبيعي والتاريخ العريق، يعاني منذ فترة طويلة من تحديات عديدة نشأت في ظل أوضاع سياسية واقتصادية معقدة. تبدو الآمال معلقة بخيوط رفيعة، والمستقبل يبدو غامضًا للغاية بالنسبة للكثيرين.

بينما نتأمل الوضع الحالي، يبدو أن الكثيرين يشعرون بفقدان شيء ما، إما فقدان الشغف أو فقدان الثقة في مستقبل البلاد. يومًا بعد يوم، تتزايد الأزمات وتتعاظم الصعوبات، مما يثير تساؤلات مشروعة حول ما إذا كان هناك سبيل للخروج من هذا الوضع المأساوي.

ولعل سبب عدم العثور على السعادة اليوم يعود إلى الوضع السياسي المضطرب الذي تشهده البلاد. فالصراعات الداخلية، وعدم الاستقرار السياسي، وتأثيرات الفساد، كلها عوامل تؤثر سلبًا على معنويات الناس وتجعلهم يشعرون بالإحباط واليأس.

من جهة أخرى، قد يكون السبب في فقدان الثقة في وطننا هو الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان. فالبطالة المرتفعة، وانخفاض القدرة الشرائية، وتدهور الخدمات الأساسية، كلها تجعل الحياة أكثر صعوبة وتجعل الناس يشعرون بالإحباط والعجز عن تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

ولكن في الوسط الغموضي هذا، هل من مكان للأمل؟ هل من سبيل لاستعادة الشغف والثقة في وطننا؟ ربما يكمن الحل في العمل المشترك والتضامن الوطني. إذ قد تكون الإرادة الجماعية والتعاون بين جميع أطياف المجتمع هما المفتاح لبناء مستقبل أفضل للبلاد.

وقد يكون من المهم أيضًا أن نتذكر الجوانب الإيجابية والقيم الثقافية الفريدة التي يتمتع بها لبنان. فالتمسك بالهوية الوطنية والثقافية، والاعتزاز بتاريخنا وتراثنا، يمكن أن يمنحنا القوة والإلهام للتغلب على التحديات الراهنة.

في الختام، فإن البحث عن السعادة واستعادة الثقة في وطننا ليس مهمة سهلة، ولكنها ليست مستحيلة أيضًا. إذا تمكنا من الوقوف معًا والعمل بجدية وإصرار، فإننا بالتأكيد سنستطيع بناء مستقبل أفضل للبنان ولأجيالنا القادمة.

المصدر:Leb.Today

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر