هل حقاً يريد “الحزب” رئيساً؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

كتب شادي هيلانة في وكالة الأنباء “المركزية”:

يقول مقرّبون من “حزب الله”، أنّهُ مهما علت الاصوات الداخلية وارتفع سقفها على الأرض، الا أن صوت المدفع في الجنوب يبقى أعلى، وانتصار المقاومين في الميدان هو من سيفرض التسويات لاحقاً، لا المناورات الداخليّة ولا التحالفات المصلحيّة، ويشير هؤلاء في حديثهم الى وكالة “اخبار اليوم” انّ “تقريش” الانتصار سوف يكون حتماً على قياس إيصال الوزير السابق سليمان فرنجيّة الى سدة الرئاسة.

وفيما الجبهة الجنوبيّة تشهد تصعيداً غير مسبوق، تتحرك الدبلوماسيّة الفرنسيّة للوصول إلى تهدئة على الحدود الجنوبيّة، وترجمة ورقتها، لكن يبدو انّ الحزب يسعى الى كسب شرعية دولية لسلاحه عبر هذه الورقة، وعبر مواجهة الضغوط الخارجيّة واستمراره على مبدئه، بتجاوز الأزمة الرئاسيّة، لا سيّما من خلال اطالة امد الفراغ تماماً كالمرحلة التي سبقت انتخاب الرئيس ميشال عون.

من هنا، لن يتراجع الحزب عن التعطيل الرئاسي، وفق مرجع سياسي مخضرم، لا بل على العكس سيزداد موقفه تصلباً ، خصوصاً انّ حرب غزة أعطتهُ الحجّة الكافيّة لجعل لبنان ساحة من ساحات الاشتباك، بالتالي الكلمة الحاسمة لهُ، اكان عبر نسف المسعى الفرنسي – الاميركي، عمليّاً وميدانيّاً، او رفض اي رافعة داخليّة مهمة لإعادة الجنوب إلى كنف الشرعيتين اللبنانيّة والدوليّة عبر القرار ١٧٠١.

ويستطرد المرجع عينه عبر “اخبار اليوم” قائلا: انّ تغييب رأس الدولة ليست في يد الحزب وحده، كما انّ الامر ليس قراره، بل هو قرار ايراني صرف، وهنا بيت القصيد … وربما المصيبة الكبرى!

المصدر:المركزية

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر