أي خرقٍ رئاسي حققه “الاعتدال”؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أكد عضو كتلة التوافق الوطني النائب طه ناجي لوكالة الأنباء”المركزية” عدم وجود مؤشرات ملموسة من شأنها أن تحدث خرقاً في الملف الرئاسي رغم المحاولات المبذولة بداية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري ثم من النائب غسان سكاف واخيرا وليس آخرا من قبل اللجنة الخماسة وتكتل الاعتدال الوطني، والسبب رفض قوى سياسية ونيابية لمبدأ اللقاء تحت أي مسمّى حوار أو تشاور بحجة عدم خلق أعراف جديدة والخوف من اللجوء إليها مستقبلا.

وتابع ناجي قد يكون تكتل الاعتدال قارب الموضوع أكثر من غيره، لكنه عاد ليصطدم بالشكليات كمن يرئس اللقاء ومن يدعو إليه. الامر تفصيل غير مهم في رأيي، اذا ما قيس بفداحة الضرر اللاحق بالبلاد والعباد نتيجة استمرار الازمة وعدم انتخاب رئيس الجمهورية العائق الاساس دونه الحرب على غزة والتي في حال استمرارها لآماد طويلة ستجر على البلاد مشكلات متنوعة وأمنية خصوصا. ولولا نجاح حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في الحد من وقف الانهيار وإعادة إحياء المؤسسات وتوفير الخدمات الحياتية الاساسية من مياه وكهرباء وإلى حد ما الطبابة لكانت الثورة عادت لتجتاح البلد.

وختم معرباً عن ثقته بالفاعليات والفاعلين لعدم الانجرار إلى الحرب الشاملة التي تريدها اسرائيل الراغبة في تدمير لبنان على ما يؤكد حكامها كل يوم.

المصدر:المركزية

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار