لخّصت مصادر “التيار الوطنيّ الحر” الموقف، الذي أبلغه النائب حبران باسيل إلى السفراء الأربعة بالآتي: “يعلمون أنّنا كتيّار ننظر إلى الاستحقاق الرئاسيّ وكأنّه سياديّ، وإنّهم لا يتدخّلون في مسألة محصورة بالسيادة اللبنانية، فكان جوابنا أنّها بداية جيّدة وبالتالي لا كلام في الاسماء.”
وطالبت المصادر من اللجنة الخماسية بأن تشترط الإصلاح، قبل المساعدة.
وقالت لصحيفة “الجمهورية”: “إنّ الأمر لا يزعجنا في أن يقوموا بهذا الضغط على الحكومة ومجلس النواب، قبل مساعدتنا.”
وأضافت: “أمّا بالنسبة لشروط الحوار، فقد قلنا لهم انّنا مع فكرة الحوار الهادف ولكن قبلًا نريد أن ينطلق مبدأ الحوار من اتفاق مكتوب على أن يكون هذا الحوار محدودًا في الزمان ومحصورًا برئاسة الجمهورية وإذا اتُفق على اسم نذهب ونكرّسه، في مجلس النواب.”
وأوضحت المصادر للصحيفة أنّه إن لم يُتّفق على اسم، فالمطلوب ضمانة في أن تعقد جلسة لمجلس النواب، للتصويت والمنافسة المشروعة، على أن يتم تأمين النصاب.
