أشارت مصادر سياسية الى أن لا جديد رئاسيا فالأمور مستمرة على ما هي عليه وأصبح هناك نوع من ربط نزاع بين ما تريده فرنسا وما تريده السعودية وما يريده السياديين ومن جهة أخرى فريق 8 آذار، لافتة إلى أنَّ هناك تجاوزاً للدستور، فاختيار الرئيس عمل وطني وسيادي ويتطلب إرادات مخلصة.
وقالت المصادر لجريدة “الأنباء” الالكترونية, أنَّ الموفد القطري كان يتحدث بنفس المواصفات التي تحدثت بها السعودية من دون الدخول بالأسماء، فهم يريدون رئيسا سياديا ولا يشكل تحدياً لأحد ويحظى بقبول كلّ الفرقاء، وهذا كله يؤكد انه عند كلّ استحقاقٍ دستوري يدخلُ المعنيون دوامة التعطيل أو التأجيل متذرعين بحجج واهية، في حين تتوالى الأزمات على المواطن في ظلّ غياب أي حلحلة على المدى القريب.
