لن يتحرّك اللبنانيون هذه الليلة من أمام شاشة الـmtv في المنازل كما في المقاهي والمطاعم التي تستعدّ لاستقبال جمهور كرة السلة، فالعيون ستكون مسمّرة كما القلوب لمتابعة المباراة السابعة والحاسمة ضمن نهائي بطولة XXL لكرة السلة.
طوال أسابيع تابعوا بحماس بالغ عبر شاشة الـmtv المباريات التي جمعت النوادي اللبنانية المختلفة، والتي بنتيجتها تأهّل نادي الرياضي ونادي بيروت للنهائيات، في مباريات ستّ تعادل بنتيجتها الفريقان 3- 3 وحفلت بالحماس والتميّز لعدد من اللاعبين الذين نجحوا بإخراج اللبنانيين من دوامة الأزمات والويلات وبنقلهم إلى أجواء رياضية أعادتهم بالذاكرة إلى التسعينيات وما كان يُعرف بالزمن الجميل لكرة السلة.
نادي الرياضي الذي يلعب من دون جمهوره التزاما بالقرار الذي صدر قبل أسبوع ردا على بعض التصرفات في الملعب، سيعمد هذه الليلة إلى وضع شاشةٍ عملاقة داخل قاعة صائب سلام في المنارة كي يتمكن جمهوره من متابعة المباراة النهائية، في وقت أفادت معلومات mtv بأن هناك تكتما شديدا من نادي بيروت بشأن مشاركة وائل عرقجي في مباراة الليلة والامور متروكة للحظات الاخيرة.
هكذا نجحت الـmtv، على عادتها، بأن تكون صورة لبنان الجميلة، وشاشةً تحمل على عاتقها مهمّة ظنّها البعض مستحيلة في هذه الأيام العصيبة، لإعادة بريقٍ سُرق من قلوب اللبنانيين…
