يعتبر النجم المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أحد أبرز الأسماء الغائبة عن بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر حاليا.
وفشل المنتخب المصري في التأهل لمونديال قطر 2022 بعد الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح في نهاية مارس/آذار الماضي في الجولة الفاصلة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.
وأعرب جاري نيفيل، أسطورة دفاعات مانشستر يونايتد في نهاية التسعينيات وبداية الألفية، عن حزنه لغياب نجم كبير مثل محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، عن المونديال.
وقال نيفيل، في تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية الثلاثاء: “أنا حزين لأن ساديو ماني غير موجود في كأس العالم، أنا حزين حقاً.. ونفس الأمر يخص عدم مشاركة محمد صلاح في المونديال”.
وأوضح نيفيل وجهة نظره: “كي أكون منصفاً فإنني أحب رؤية أفضل لاعبي العالم في كأس العالم، وهو ما ينطبق على صلاح وماني”.
ورغم تأهل السنغال لكأس العالم 2022 على حساب مصر فإن ماني تقرر غيابه عن البطولة في اللحظات الأخيرة بعدما تعرض لإصابة أدت لإجرائه جراحة تم استبعاده على أثرها من المشاركة في البطولة.
وخسر رفاق ساديو ماني 0-2 أمام منتخب هولندا في إطار مباريات المجموعة الأولى (الإثنين)، مما جعلهم يتشاركون المركز الثالث مع قطر صاحبة الأرض التي خسرت بنفس النتيجة أمام الإكوادور في افتتاح كأس العالم 2022.
يذكر أن نيفيل يعتبر في الوقت الحالي أحد الأعداء البارزين لزميله السابق في مانشستر يونايتد، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تجاهله ورفض مصافحته قبل إحدى مباريات الشياطين مؤخراً، بسبب انتقادات نيفيل القاسية لبعض تصرفات اللاعب.
وكان نيفيل ورونالدو زميلين خلال فترة الدون الأولى في مانشستر يونايتد، والتي بدأت في 2003 وانتهت في 2009، وشهدت بزوغ اسمه كنجم عالمي، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد بعدها ويكتب تاريخها كبيرا على كل الأصعدة.
