أصبح الرد اللبناني على الورقة الفرنسية في عهدة السفارة، مع الملاحظات عليها والاعتراضات التي لا يمكن وصفها بالسلبية، لكنها تتطلب نقاشا.
وقال مصدر مقرب من ثنائي حركة أمل و”حزب الله” لـ”الأنباء” الكويتية: “ان النقاش يمكن أن يختصر حول نقطتين: الأولى موضوع تراجع مقاتلي حزب الله مسافة عشرة كيلومترات عن الحدود، والثانية وجود ما يشبه منطقة عازلة إضافة إلى غياب عبارة تحرك القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.
وتابع المصدر: “يطالب لبنان بالمعاملة بالمثل. فلم لا تكون هناك منطقة عازلة في الجانب الإسرائيلي؟ وإذا كان المطلوب توفير الضمانات الأمنية لإسرائيل، فإن لبنان أولى بهذه الضمانات، لأنه عرضة للعدوان باستمرار من قبل الجيش الإسرائيلي بحرا وبرا وجوا”.
ولفت المصدر الى أنه “على الرغم من ان النقاط الخلافية تبدو للوهلة الأولى عالية السقف، فإنه يمكن التفاهم حولها من خلال النقاش. ولا قيمة لأي بحث اليوم، ما دام صوت المدفع لم يتوقف. وقد تكون الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات مع فتح جبهة رفح في قطاع غزة. ولا بد من انتظار هذه المعارك وتداعياتها على الساحة اللبنانية”.
