هل سنكون امام نكبة جديدة؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:

تتجه الأنظار إلى المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، لا سيما بعد إعلان حماس موافقتها على الطرح لوقف إطلاق النار في غزة.

الا أن الموقف الإسرائيلي الملتبس لا زال يعرقل الجهود المبذولة، لا سيما تأكيد تل أبيب مساء أمس الاستمرار في عملية رفح، والتي تنذر بكارثة انسانية حقيقية اذا ما توسّع العدوان عليها. ويؤشر إقدام إسرائيل على ترحيل سكان الاحياء الشرقية والشمالية لمدينة رفح إلى المناطق الجنوبية منها إلى تنفيذ اسرائيل لمخططها باجتياح رفح وطرد الفلسطينيين.

وتشير مصادر مراقبة عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى أن ما يعزز هذا الإعتقاد التحذيرات الأوروبية وخاصة الفرنسية المصرية والأردنية من النيات الاسرائيلية المبيتة ضد المدينة التي يتواجد فيها أكثر من مليون شخص غالبيتهم نزحوا اليها من غزة.

وعلى وقع هذه التطورات الخطيرة ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقادة حماس العالم كله التدخل لوقف المجزرة المرتقبة.

ورأت المصادر أن العالم يعيش لحظات حرجة بعد قرار حكومة الحرب الإسرائيلية بطرد سكان الأحياء الشرقية من المدينة إلى جنوبها ليسهل عليهم “قبعهم” بشكل نهائي من أرضهم، ما يعني نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة 1948.

المصدر:الأنباء

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر