معلومات جديدة عن جريمة فندق الروشة!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أفادت معلومات أمنية لقناة “الجديد” بأن المغدورة زينب معتوق، والتي عثر عليها مضرجة بدمائها صباح السبت الماضي في مخزن فندق “يونيفرسال فيرساي ” – الروشة، كانت تعمل في قسم الإستقبال داخل الفندق”، مشيرةً الى أن “المشتبه الأول والرئيس هو عامل نظافة سوري الجنسية ويدعى خلاف برغش (كان يعمل منذ قرابة العام في الفندق ولكن إستمرّر في التردّد اليه)” وهو شوهد عشية الجريمة في بهو الفندق بنقاش حاد مع زينب .

وأكدت هذه المعلومات نفسها أن “المشتبه به كان موقوفاً لدى فصيلة الشويفات بقضية آداب عام 2020، إذ انه كان يعمد الى تصوير زميلاته عبر الهاتف المحمول”.

وقد لفتت صحيفة “النهار” أن الجاني وجه لزينب ضربتين قاضيتين على الرأس، أصابتاها بنزيف حادّ لم تقوَ على مقاومته، فأسلمت الروح في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بعد ظهر أمس. وترجّح مصادر متابعة أن يتراوح توقيت حصول الجريمة بين الثامنة والعاشرة صباحاً. وتدور أسباب هذه الجريمة المروعة حول أن زينب كانت قد أمسكت أمراً خطراً على الجاني الذي يعمل في الفندق منذ أشهر وقد خرق خصوصيّة بعض النزلاء، وأنّ الأمر كان دافعاً وراء مهاجمته لها، نافين فرضيّة الاغتصاب. الغرفة التي حصلت فيها الجريمة قريبة من عدّادات الكهرباء التي يقوم موظّفون برفعها وتنزيلها يوميّاً، وأيضاً يَعدّ بعضهم أكواب القهوة في المكان أحياناً. قد تكون زينب اتّجهت إلى المكان لأحد هذين السببين، وفق ترجيحات عائليّة، وقد كمن لها المجرم الذي خطّط لتنفيذ جريمته.

وبحسب معلومات “لبنان24”, قالت مصادر في عائلة معتوق إنّ الشبهات تحوم حول شاب سوريّ كان يعمل مع معتوق داخل الفندق، مشيرة إلى أنّ الشابة لم تتعرّض للاغتصاب لكن المتهم بالجريمة قام بتعنيفها وضربها بشكل حاد قبل إلقائها في مخزن الفندق.

وأوضحت هذه مصادر أنّ تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم وجود آثار لإغتصاب بعد الكشف على الجثة، لكن الضربة التي تعرضت لها معتوق كانت قوية جداً وتحديداً في الرأس.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن الشّابة ظلت على قيد الحياة داخل مخزن الفندق لبعض الوقت قبل أن يتمّ اكتشاف أمرها من قبل العاملين هناك، مشيرة إلى أنّها نُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وهي في حالة حرجة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.

أما عن سبب الجريمة، فترجّح المعلومات أن يكون مرتبطاً بإكتشاف الشابة معتوق أمراً خطيراً كان قد أقدم عليه الشاب السوري داخل الفندق، ما دفع الأخير لإرتكاب الواقعة المروّعة.

وحالياً، فإنَّ شعبة المعلومات تتولى التحقيقات في الحادثة، في وقتٍ تُشير فيه المعطيات إلى أنّ الشاب السوري ما زال متوارياً عن الأنظار.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر