مصدر سياسي: زيارة سيجورنيه أتت خالية من أي مقترح!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

علمت صحيفة “النهار” أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لم يسلم رئيس مجلس النواب نبيه بري اي اقتراحات عن الورقة الفرنسية في موضوع التوصل الى وقف للنار في الجنوب بين اسرائيل و”حزب الله”.

وأشارت الصحيفة الى أن سيجورنيه أبلغ بري بانها “ستكون عندك في الساعات المقبلة”، وأنه تمنى على رئيس المجلس ان يرد على مضمونها في وقت سريع.

ولفتت الى أن بري رد عليه بالقول: “عندما يصبح طرح مبادرتكم في حوزتي تتلقون الرد خلال ثلاثة ايام”.

وردا على سؤال، قال بري للصحيفة عينها أن باريس تعمل بجدية لوقف الحرب من غزة الى جنوب لبنان، لافتا الى أن “هذا ما شددنا على تحقيقه”.

من جهة اخرى, أفاد مصدر سياسي بارز واكب أجواء اجتماعات وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لصحيفة “الجمهورية”، بأنّ الزيارة أتت خالية من أي مقترح كان يجب أن يطّلع عليه المعنيون في لبنان قبل الزيارة أو خلالها، لكي تكون الزيارة مثمرة ولها نتائج وناضجة.

وكشف المصدر، ألا معلومات حتى الآن عن مدى التنسيق الاميركي ـ الفرنسي حول الورقة.

وقال: “لم نكن ننتظر الموفد الأميركي اموس هوكشتاين في لبنان بعد تل ابيب، لأنّه قال في المرّة الأخيرة التي زار فيها بيروت انّ عمله يتركّز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة للانتقال إلى جبهة لبنان والعمل على خفض التصعيد فوراً، ثم البدء تدريجاً بتطبيق القرار 1701”. 

ولفت المصدر إلى أنّ المفاوضات الجارية الآن حول غزة أصبحت على درجة عالية من الجهد، ما يرفع منسوب إمكانية التوصل إلى هدنة.

فيما أوضحت مصادر أخرى لصحيفة “الأخبار” إلى أنّ ما تطالب به إسرائيل وترعاه الولايات المتحدة، هو اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة في جبهة الجنوب.

وقالت المصادر للصحيفة إنّ إسرائيل تضمن معها ألّا يتجدّد القتال، في حال تجدّد في غزة، بعد هدنة موقتة، إن لم تتحوّل إلى دائمة.

وشدّدت هذه المصادر على أنّ باريس اضطرت إلى تعديل ورقة الترتيبات الأمنية، التي قدّمتها سابقًا وتضمّنت بنودًا رفضها لبنان، بعدما أتت لمصلحة إسرائيل تمامًا.

وكشفت عن أنّ الاقتراحات، التي تحدّث عنها وزير الخارجية الفرنسيّة ستيفان سيجورنيه لم تحمل تعديلات جوهرية.

وأعلنت أنّ الورقة شملت مجددًا وقف الأعمال العسكرية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيليّ، انسجامًا مع نص القرار 1701، وتأمين عودة سكان المستوطنات الشمالية وأهل الجنوب إلى قراهم، وانتشار 15 ألف جندي من الجيش اللبنانيّ، بعد تعزيزه بالتجهيزات الكافية في جنوب الليطانيّ وإطلاق مفاوضات تثبيت الحدود وتشكيل لجنة تشرف على الترتيبات.

وكشفت مصادر لـ”الأخبار” ، عن أنّ الاقتراحات استبدلت الشق المتعلق بانسحاب “حزب الله” من شمال الليطاني بما أسمته إعادة تموضع.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر