في خطوة مفاجئة، أعلنت حركة حماس استعدادها للموافقة على هدنة مدتها خمس سنوات أو أكثر مع “إسرائيل”. وفي إطار الجهود السياسية المتجددة، أعربت الحركة أيضًا عن استعدادها لإلقاء السلاح وتحويل نفسها إلى حزب سياسي، في حال تم إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري بين الجانبين، حيث أفادت هيئة البث “الإسرائيلية” بأن مصر تعمل جاهدة لدفع المفاوضات قدمًا مع حماس بهدف منع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى تأجيل العمليات العسكرية المحتملة في رفح. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تأجيل العملية العسكرية في رفح.
وفي سياق متصل، أدى اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله إلى استشهاد شاب فلسطيني برصاصها، بينما تصدى المقاومون الفلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال في مدينة البيرة ومدينة طولكرم.
