مشاهد الاذلال والقهر… عالوعد يا كمون!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

مشاهد الاذلال والقهر سيطرت على المناخ اللبناني خلال أسبوع متوتر مع تحركات شعبية خجولة في بعض المناطق اللبنانية والوضع يزداد من سوء إلى أسوأ وسط وعود بحلول وهمية وأشبه بمقولة “عالوعد يا كمون”. فالبداية مع طوابير الصباح إلى المساء مرورا بعملية الكر والفر للبحث عن كسرة خبز أو علبة دواء تائهة عن قلوب ضعيغة متألمة دقت نواقيس الخطر وصولا إلى مستشفيات باتت في مرحلة شبه خارجة عن نطاق الخدمة وسط ساعات وساعات من ظلام وظلمة أطفأت كل آمال الأجيال السابقة والقادمة.

فبالإضافة للغلاء الفاحش بأسعار السلع والمواد الغذائية وإغلاق أكثر المحلات التجارية في اليومين السابقين لعدم القدرة على تسعير البضائع والفساد المتنقل ما بين مسؤولين فاسدين وتجار محتكرين وبائعين لأخلاقهم من لحوم فاسدة وزيوت غير صالحة وغيرها والحبل عالجرار. لبنان اليوم البلد المنكوب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه عبارة عن مرآب للسيارات. الانتظار يطول لساعات للحصول على الوقود وسط زحمة سير خانقة في كل مكان قريب من محطة وقود أعلنت للشعب المنتظر أمامها عن تعبئتها للبنزين والخبر عن زيادة التسعير أربك المواطن وهرول للحصول على أكبر كمية ليترات والجدير بالذكر أن من يخرج سالما من هذه الصفوف الطويلة نقول له الحمدلله على سلامتك فأنت نجوت من لكمة او إشكال جماعي أو فردي رغم شعورك بالقهر والاحباط لنيلك علامة العشرين بخزان الوقود وخسرت ربما أكثر في رحلة الانتظار الطويلة ..

وبعد كل ما نشهده .. إلى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه؟ وأين الوعود بالحل؟ ومتى ستفرج على الشعب اللبناني لينال أبسط حقوقه؟ وهل سيتحرك المواطنون أمام هذه الحرب الاقتصادية التي تمس كراماتهم ولقمة عيش أبنائهم؟

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار