الأوقات التي يحتاج فيها الجسم إلى الماء.. تعرف عليها؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

الماء نعمة عظيمة لا يمكننا حصر قيمتها في حياة الكائنات الحية، ولو تأملنا نسبة الماء الكبيرة في أجسامنا لعلمنا قدر هذه الأهمية، حيث يؤلف الماء ما يقارب 75%؜ من كتلة أجسامنا، وتزيد هذه النسبة في بعض الأعضاء الهامة كالدم والدماغ. ولكن من المهم جداً معرفة الوقت المناسب والكمية المناسبة لشرب الماء.

وحول هذا الموضوع، تتحدث معلمة الأحياء سناء محمد الحكمي في لقاء لها مع “سيدتي نت”، وتخبرنا أنه بالرغم عن حاجتنا لشرب لترين من الماء تقريباً في اليوم، إلا أن هناك أوقاتاً ومواقف مختلفة في حياتنا تزيد فيها حاجتنا للماء، وهي:

بعد الاستيقاظ من النوم

إذ أن مدة النوم قد تصل أحياناً إلى أكثر من ثماني ساعات، فمن الطبيعي جداً تراكم السموم في الجسم وخاصة في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإنّ شرب الماء يخلصنا من هذه السموم وأضرارها، كما أنه يعوّض الكمية المفقودة من الماء في أجسامنا أثناء النوم.

عند زيادة تعرق الجسم

عندما نقوم بمجهود عضلي أو تزداد حرارة الجو ترتفع درجة حرارة الجسم وبالتالي تزيد كمية التعرّق مما يؤدي لجفاف كمية من الماء في الجسم، وباستمرار عملية التعرّق بدون تعويض كمية الماء المفقودة يمكن أن يحدث جفاف للجسم، والذي يمكن أن يؤدي للموت إذا وصل إلى حدٍّ خطير.

عند ارتفاع حرارة الجسم بسبب معاناة المرض

إذ أن ارتفاع حرارة الجسم يؤدي لتحفيز عملية التعرّق الذي يؤدي بدوره لخفض حرارة الجسم، وبالتالي تقل كمية الماء في الجسم، ومن هنا يأتي دور شرب الماء لاستمرار عملية التعرق وبالتالي لخفض حرارة الجسم.

عند تناول المشروبات المنبهة

مادة الكافيين التي توجد في المنبهات تعمل على إدرار البول فتقل كمية الماء في الجسم، وبالتالي فإنَّ شرب الماء يعوّض كمية الماء المفقودة، كما أنه يساهم في التخلص من مادة الكافيين من الدم وذلك عن طريق طرحها في البول.

بعد تناول الوجبات الرئيسية

غالباً ما تكون الوجبات الرئيسية فقيرة بالسوائل كالعصائر والشوربات، فإذا قلت كمية الماء في الوجبات يلزم تعويضها بكميات مناسبة من الماء. حيث إنّ الماء ضروري جداً في عمليتي هضم الغذاء وامتصاصه، ولكن من المهم جداً عدم الإكثار من شرب الماء؛ لأنه يقلل تركيز العصارة التي تهضم الغذاء.

عند تناول الأغذية الغنية بالأملاح والسكر

بعض الأغذية تؤدي لزيادة تركيز الأملاح في الدم كالمخللات والبقول ومنتجات الألبان وبعض الأطعمة المقلية والمصنّعة كالبطاطس المقرمشة والمعلبة، كما أن هناك أطعمة تزيد مستوى السكر في الدم كالحلويات والمربيات، وبالتالي تزداد حاجتنا لشرب الماء لتتمكن الكلى من طرح هذه المواد الزائدة في البول فيتخلص منها الجسم.

بعد عملية التبول

يعتبر لون البول مؤشراً هاماً وسهلاً لمعرفة حاجة الجسم للماء إذ يستطيع أي منا مراقبة لون البول، إذ كلما زاد تركيز اللون زادت حاجتنا لشرب الماء والعكس صحيح. أما اللون الطبيعي للبول فهو الأصفر الفاتح، ومعه لن تحتاج لشرب المزيد من الماء.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار