فضيحة اغتصاب وتحرش تلاحق وزيراً شهيراً..

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

تلاحق مزاعم جديدة عالم البيئة الشهير والوزير الفرنسي السابق نيكولا أولو، بعد 4 سنوات من اتهامه بالاغتصاب لأول مرة من قبل حفيدة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران.

ويواجه أولو، البالغ 66 عاماً، مزاعم جديدة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد أن قالت عدة نساء، في فيلم وثائقي بث الخميس، إنه اعتدى عليهن، وفق صحيفة “الغارديان”. إلا أن الوزير السابق نفى بشدة هذه المزاعم، واتهم النساء بالكذب، معلناً اعتزاله الحياة العامة، وذلك في مقابلة استبقت بث الوثائقي مباشرة.

شهادات قوية

لكن شهادات النساء في الفيلم جاءت قوية، فقد انفجرت سيلفيا – التي لم تكشف عن اسمها الثاني – بالبكاء وهي تصف ما حدث معها في موقف سيارات بالهواء الطلق في أيار 1989 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها. وأضافت، “كنت صغيرة ولم أفهم ما يريد، لكنني كنت أعلم أن ما حدث كان سيئاً”. كما أردفت، “لقد احتفظت بهذا لنفسي لمدة 30 عاماً، فقد كنت في السادسة عشرة من عمري، فيما كان الفاعل نيكولا أولو من كان سيصدقني؟”، في إشارة إلى شهرة الرجل في ذلك الحين.

بدورها، ادعت سيسيل أن أولو اعتدى عليها عام 1998 في سيارة أجرة عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، حين كانت تعمل بالسفارة الفرنسية في موسكو.

إلى ذلك قالت كلير نوفيان، التي عملت في أحد عروض أولو، إنه تم تحذيرها لتجنب البقاء بمفردها معه. وروت امرأة رابعة عملت مع الوزير السابق، من دون الكشف عن هويتها، ما حدث معها عام 2001 بعد اجتماع، قائلة إنه أمسك بها فجأة وقبّلها.

“لم أجبر أي شخص على أي شيء”

في المقابل، رفض أولو الظهور في الفيلم الوثائقي، وقال في مكالمة هاتفية، “لم أجبر أي شخص في حياتي على أي شيء”.

والجمعة، أعلنت المدعية العامة في باريس Laure Beccuau، أنه سيتم فتح تحقيق أولي في المزاعم. ومهما كانت نتائجه، فإن مثل هذا التحقيق لن يؤدي لأي تهم رسمية، لأن الأحداث المزعومة وقعت خارج المهلة الزمنية للمحاكمة.

يذكر أن أولو كان ترشح للرئاسة عام 2012 وشغل لاحقاً منصب وزير انتقالي للبيئة في حكومة إيمانويل ماكرون الأولى بين عامي 2017 و2018.

حفيدة ميتران

وفي 2018، عندما كان في منصبه الوزاري، ادعت إحدى المجلات أنه اغتصب شابة من عائلة فرنسية بارزة، بدون أن تسميها. إلا أنه تبين لاحقاً أنها باسكال ميتران، حفيدة فرانسوا ميتران. وبعد بضعة أشهر، استقال أولو فجأة خلال مقابلة إذاعية، مشيراً إلى خلاف حول السياسة البيئية للحكومة.

من جهتها، زعمت باسكال ميتران للشرطة أن أولو اغتصبها في كورسيكا عام 1997 عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، غير أنه تم إغلاق التحقيق لأن الادعاءات خرجت من المهلة القانونية. وقال أولو، الذي استجوبه المحققون، إنه أقام علاقة مع باسكال ميتران، لكنه لفت إلى أن ذلك تم ذلك بالتراضي.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار