قصّة اللبنانيّين مع الـ ٤٠ دولاراً أميركيّاً (Mtv)

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

كتبت الـMtv:

“أصبح لبنان من بين الدول الأكثر فقراً في العالم”، هي الجملة التي قالها الباحث في “الدوليّة للمعلومات” محمد شمس الدين بغصّة، لموقع mtv، مختصراً سوء الأزمة التي غرق فيها اللبنانيون.

في عمليّة حسابيّة بسيطة قام بها شمس الدين، تبيّن له أنّ “الحدّ الأدنى للأجور في لبنان ناهز الـ96 دولاراً أميركيّاً، وفقاً لسعر صرف الدولار 7000 ليرة، ما يعني أنّ الحدّ الأدنى تراجع بنسبة 78% عن العام الماضي، بعدما بلغ 450 دولاراً استناداً إلى الدولار بـ1500 ليرة”.

وإذ يُشير شمس الدين إلى أنّ “الحدّ الأدنى كان يُساوي، قبل 25 عاماً، أيّ في العام 1995، 168 دولاراً”، يشرح أنّه “إذا احتسبنا القدرة الشرائيّة للمواطن اليوم وفقاً للـ96 دولاراً، مقارنةً مع قدرة اللبنانيين على الإستهلاك وقياساً للإرتفاع الناري في أسعار المواد والسلع الغذائيّة، يتبيّن أنّ الحدّ الأدنى الفعلي لأجور اللبنانيين في تموز 2020 لا يتعدّى الـ40 دولاراً فقط، وهو مرشّح للإنخفاض حتماً مع ارتفاع سعر صرف الدولار”.

ولدى سؤاله عن موقع هذه الأرقام مقارنةً مع دول العالم، يجزم أنّها “الأكثر انخفاضاً في العالم، سيّما أنّ الأمل معدوم في ظلّ استحالة إجراء أيّ تعديل في الرواتب والأجور في المدى المنظور”.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار