كشف مدير عام وزارة المالية المستقيل، آلان بيفاني في مقابلة له مع صحيفة “فاينانشل تايمز”، أن المصارف اللبنانية هربت ما يقرب من 6 مليارات دولار منذ تشرين الاول الماضي، من قبل مصارف ومصرفيين يمنعون المودعين من سحب حتى 100 دولار من حساباتهم، وذلك على الرغم من حجب التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية.
وإتّهم بيفاني فيها من أسماهم “نخبة المال القذر” بمحاولة حماية أموالهم في زمن الانهيار الاقتصادي، مؤكداً أنّ “النخبة السياسية والمصرفية تسعى إلى المحافظة على منافعها، ولا تزال تستفيد من النظام من دون تسجيل أي خسائر في حساباتها، في حين أنّ المواطنين اللبنانيين قد يدفعون ثمناً رهيباً نتيجة الأزمة”.
وأضاف: أن هذا التقييم من واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية؟ وتابع: “كل مسؤول لبناني كانت لديه الفرصة للحصول على المال، لكن على مستوى الإدارة العليا التي كنت أديرها، ففيها رجال نظيفون”.
