روكز لـ”الجمهورية”: لم أدعُ إلى إسقاط البلد… وأختلف سياسيّاً مع الرئيس عون

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

بعد البلبلة التي اثارها تسجيل صوتي للنائب شامل روكز يتحدث فيه عن تظاهرة السبت المقبل، متوقعاً انّها لن تكون حاشدة، وكشف أيضاً في التسجيل المسرّب عن تظاهرة حاشدة يتمّ التحضير لها في كافة المناطق اللبنانية، واعداً بأنّها “ستُسقط البلد”، خاتماً حديثه بالتروي قليلاً “واتكلوا علينا”.

استوضحت “الجمهورية” روكز حول مضمون حديثه المسرّب، فقال انه كان في سياق الإجابة على من دعاه للنزول الى الشارع والمشاركة في تظاهرة السبت، لافتاً الى انّه ليس في وارد المشاركة فيها، لأنّ الامور بحاجة الى تنظيم واضح، وخوفاً من الفوضى والاشتباكات. 

وأشار روكز الى أنّه لم يتكلم عن اسقاط البلد بل عن اسقاط النظام في البلد، أي نظام المحاصصة والزبائنية ونظام “ما خلّونا”، و “ما خلّونا نشتغل”، معتبراً انّ هذا النظام هو الذي أوصل البلد الى ما نحن عليه، لافتاً الى انّه لم يقصد بكلامه أبداً رئيس الجمهورية.

وفي معرض حديثه عن عدم نيتّه من الاستقالة من مجلس النواب، أشار النائب روكز الى أنّه لم يتطرق في اي من تصاريحه الى موضوع الاستقالة، لأنّ ظروفها غير مناسبة في المرحلة الحالية. 

وأعلن روكز صراحة عبر “الجمهورية”، أنّه رسمياً خارج “تكتل لبنان القوي”، ولكن اذا نزل الثوار تحت شعار اسقاط العهد، فهو بالتأكيد لن يكون معهم، لأنّ المسؤولية بالنسبة اليه تقع على الحكومة ومجلس النواب، ولأنّ صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة في الاساس، ولا يمكن بالتالي محاسبة الرئيس مقارنة مع صلاحياته.

أما للبعض الذي يفسّر كلامه على هواه ويترجمه وفق ما يحلو له، يقول روكز لـ”الجمهورية”: “أعرف خلفيتكم وماشي الحال”. وعن علاقته بالرئيس عون، فيصفها بالشخصية والعائلية وبالعلاقة العادية، فيما العلاقة السياسية مع رئيس الجمهورية فيقول روكز، انّ له رأياً مختلفاً عن الرئيس ولكنه لا يصل الى حدّ القطيعة.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار