هل يتراجع باسيل عن الـ “لا” في وجه فرنجية؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

مصدر قريب من رئيس “التيّار”: “يدرك باسيل أنّ وصول فرنجيّة الى الرئاسة في ظلّ موقف عدد من الدول منه، وعلى رأسها السعوديّة، سيجعله غير قادرٍ على الحكم”

داني حداد – mtv

  • وفي التفاصيل…

يكاد لا يمرّ يومٌ من دون تسريبة في وسيلة إعلام أو أكثر مختصرها أنّ جبران باسيل سيتراجع عن معارضته لسليمان فرنجيّة، ما يعني اقتراب الأخير من انتخابه رئيساً.

وفي الساعات الأخيرة، كانت تأكيدات في أكثر من صحيفة وموقع: باسيل وافق على انتخاب فرنجيّة مقابل إغراءات. إلا أنّ مصدراً قريباً من رئيس التيّار الوطني الحر يؤكّد أنّ ما يُكتب ويُنشر ويُحكى عن تغييرٍ في موقف باسيل لا أساس له من الصحة.

ويضيف المصدر: موقف باسيل ثابت منذ ما قبل الشغور الرئاسي، وهو لن يتغيّر مهما كانت الضغوطات والإغراءات، والغاية من التسريبات عن تغييرٍ في موقفه معروفة المصدر والأهداف.

ويتابع: يدرك باسيل أنّ وصول فرنجيّة الى الرئاسة في ظلّ موقف عدد من الدول منه، وعلى رأسها السعوديّة، سيجعله غير قادرٍ على الحكم وسيجعل من عهده كارثيّاً على لبنان. كما أنّ وصول رئيس يرفضه حزب الله سيجعله غير قادر على أن يحكم. من هنا ضرورة التوصّل الى اتفاقٍ على رئيس يرضى عنه الجانبان، وإلا فإنّنا سنخسر ستّ سنوات سينهار فيها البلد أكثر.

يدرك باسيل أنّ غالبيّة التسريبات التي تطاول موقفه مصدرها حزب الله. العلاقة باردة بين الجانبين، ولكنّها لم تبلغ مرحلة الطلاق، بناءً على حرصٍ مشترك ظهر أخيراً من جانب رئيس تكتل “لبنان القوي” عبر تفضيله عدم السير بمرشّح مشترك مع قوى المعارضة لمواجهة فرنجيّة. هدف باسيل عدم كسر الجَرّة مع الحزب، خصوصاً أنّ أيّ مرشّح سيُطرح لن يصل الى بعبدا، بل سيكون الهدف من ترشيحه قطع طريق فرنجيّة الى القصر. علماً أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري لن يدعو الى جلسة غير مضمونة النتائج.

وهو يدرك أيضاً أنّ حزب الله سيقابله بالمثل، ما يعني أنّه لن يقوم بخطوة من شأنها إيصال العلاقة بينهما الى الطلاق الكامل الذي سيضع الشارع المسيحي بأكمله في مواجهة الحزب.

ويعني ذلك أنّ التوافق على مرشّح أمر حتميّ، إلا أنّ البحث الجدّي في الأسماء لا يمكن أن يتمّ قبل خروج فرنجيّة من السباق، خصوصاً أنّ عدداً من الطامحين يدركون أنّ حظوظهم معدومة في ظلّ استمرار دعم “الثنائي الشيعي” له.

ويشير المصدر في هذا المجال الى أنّ ما من مرشّح لباسيل بل مجموعة أسماء يمكن الاختيار من بينها حين يحين أوان البحث الجدّي، في مرحلة “ما بعد فرنجيّة”.

يشكّل جبران باسيل حاليّاً قارب النجاة الوحيد لسليمان فرنجيّة كي يستمرّ في ترشّحه، علماً أنّ عائق تأمين النصاب لا يمكن تجاوزه، ويمسك به معارضون أبرزهم سمير جعجع. لكنّ باسيل يجزم بأنّه ثابت على موقفه. وفي ذلك خلاصتان: فرنجيّة لن يُنتخب، ولا رئيس قريباً.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار