هل تتراجع فرنسا عن دعم فرنجيّة؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

سألت السفيرة الفرنسيّة عن إمكانية تغيير موقف جنبلاط الآب من فرنجيّة، جاء الردّ من الإبن “التغيير غير وارد”

موقع mtv

تواصل فرنسا، حتى الآن، دعمها المباشر والعلني لانتخاب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة رئيساً للجمهوريّة. يصطدم هذا الدعم برفضٍ داخليٍّ واضح، يُضاف إليه الرفض السعودي، مع تحوّل الرياض الى ممرٍّ إلزامي للرئيس اللبناني المقبل.

يقوم باتريك دوريل بجهدٍ دبلوماسي واضح لتسويق سليمان فرنجيّة. حاول، عبثاً، مع سياسيّين لبنانيّين التقاهم، حتى أنّ سياسيّاً التقى دوريل نقل عنه إصراره على أنّ فرنجيّة هو الوحيد الذي يملك حظّاً بالفوز، ما دام حزب الله يريده، وما من داعٍ للبحث عن مرشّحٍ آخر.

أما في لبنان، فتعقد السفيرة الفرنسيّة آن غريو سلسلة لقاءات في محاولة لاستمزاج آراء عددٍ من السياسيّين، خصوصاً حول اسم فرنجيّة، واحتمال تغيير موقفهم الرافض له. ومن أبرز اللقاءات التي عقدتها اجتماعها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بحضور نجله النائب تيمور جنبلاط.

حضر اسم سليمان فرنجيّة مراراً في اللقاء، وكان جنبلاط الآب واضحاً في رفضه. وحين سألت السفيرة الفرنسيّة عن احتمال تغيير هذا الموقف، جاء الردّ من الإبن بأنّ التغيير غير وارد، لا اليوم ولا في المستقبل. علماً أنّ النائب تيمور جنبلاط من أكثر المتشدّدين في رفض رئيس “المردة”.

كذلك، كانت لقاءات للنائبة الفرنسية إميليا لاكرافي، التي تمثل فرنسيي الانتشار في الدائرة التي ينتمي اليها لبنان، مع عددٍ من السياسيّين، خصوصاً المسيحيّين، وسمعت منهم أيضاً موقفاً رافضاً لفرنجيّة مع شرحٍ مسهب عن أسباب موقفهم.

يقودنا ما سبق كلّه الى طرح سؤال: هل ستتراجع فرنسا عن دعم فرنجيّة؟ من المؤكد أنّ هذا الموقف يرتبط، خصوصاً، بقرار حزب الله الذي سيكون مدخلاً لأيّ تغييرٍ في المشهد الرئاسي.

ربما يحصل الأمر، يقول بعض العارفين، ولكن لم يأتِ أوانه بعد…

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار