شهدت مناطق في روسيا درجات حرارة منخفضة بلغت 61 درجة تحت الصفر، فيما استمرت العواصف في الولايات المتحدة.
وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، فقد انخفضت درجة الحرارة أقل من 45 تحت الصفر في تسع مناطق في روسيا، في الوقت الذي سجلت فيه عاصمة جمهورية ياقوتيا، ياكوتسك، 42 درجة تحت الصفر، ما دفع سلطات المدينة إلى إلغاء الدروس الحضورية في المدارس والانتقال إلى التعليم عن بُعد، بالنسبة لبعض الأقسام، بينما شهدت منطقة ماغادان والعديد من القرى التابعة لها موجة صقيع حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 50 درجة تحت الصفر، وانخفضت الحرارة بقرية جيليندا في ياقوتيا إلى 61 درجة تحت الصفر.
وسجلت بعض المناطق الريفية بجمهورية ياقوتيا في كانون الأول الماضي درجة حرارة وصلت إلى 70 تحت الصفر، حيث يعتبر الصقيع الأشد في أحد أكثر الأماكن برودة على وجه الأرض.
أما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، فقد أودت العواصف المتعاقبة بحياة 14 شخصاً ودفعت السلطات إلى إصدار أوامر بإجلاء العديد من المناطق. وقال مكتب حاكم الولاية غافين نيوسوم في بيان: إن «العواصف الشتوية تسببت بمقتل 14 من سكان كاليفورنيا، أي أكثر من ضحايا حرائق الغابات في العامين الماضيين». وأضاف: «لا تزال أمامنا عدة أيام من الطقس الشتوي الرديء» داعياً إلى «التنبه واليقظة».
واعتمد الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلان حالة الطوارئ في كاليفورنيا بسبب العواصف. وقال البيت الأبيض في بيان، إن حالة الطوارئ تخول الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بتنسيق جهود الإغاثة من الكوارث.
وأمرت السلطات بإجلاء سكان منطقة مونتيسيتو الساحلية شمال لوس أنجليس التي يقيم فيها عدد من المشاهير. ويتوقع أن تهطل أمطار على المنطقة تصل إلى 20 سنتيمتراً خلال 24 ساعة، الأمر الذي سيزيد من خطورة حدوث انزلاقات للتربة في المدينة المحاطة بالجبال.
