الأكثرية الطرابلسيّة غير راضية عن نتائج الانتخابات

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

  • كبريال مراد – mtv

ترتقب قرارات المجلس الدستوري في نتائج الانتخابات النيابية. ووسط حديث عن امكان ابطال نيابة عدد من النواب، نكون عندها امام فرضيتين: اما اعلان فوز أحد الخاسرين، ام اجراء انتخابات فرعية.

هنا، يفتح الباب على حراك الماكينات الحزبية ولعدد من الشخصيات السياسية المستقلة، على غرار ما يحصل في طرابلس على سبيل المثال، حيث تبدو المنطقة غير هادئة سياسياً او انتخابياً، وكأنها ترتقب الدخان الابيض المتصاعد من المجلس الدستوري لتصحيح بوصلة الانتخابات.

هذه المشهدية دفعت احدى شركات الاحصاء الى اجراء استطلاع رأي على عينة طرابلسية من انتماءات مختلفة. والمفاجأة أن المستطلعين عبروا عن عدم رضاهم مما افرزته الانتخابات وما تلاها من ممارسة سياسية وبرلمانية للفائزين. وبلغت نسبة عدم الرضا هذه ٧٤.١٪، وهي بالغة الاهمية لناحية الصدمة السلبية الى حد خيبة الامل لدى المستطلعين.

ووفق الاستطلاع، حلّ النائب والوزير السابق فيصل كرامي في المرتبة الأولى مع ٧،١٪، لتليه الورقة البيضاء بـ ٥٪، فاللاجواب بـ ٣،٩٪، لن انتخب ٣،٤٪. اما المفاجأة فتراجع النائب اشرف ريفي الى ١،٨٪، على بعد خطوات قليلة من النائب السابق مصطفى علوش الذي حصل على ١.٧٪.

والمفاجأة الأخرى تمثلت بالتقدم الذي احرزه المرشح عمر حرفوش والذي نال وفق الاستطلاع، ا٣،٢٪، اي مباشرة بعد فيصل كرامي وقبل اشرف ريفي. وهي نسبة تعود الى عدم غيابه عن المشهدين السياسي والطرابلسي بعد الانتخابات. بينما لم يحز النائب رامي فنج على اكثر من ١،٥٪, بمؤشر اضافي على ان المزاج الشعبي الذي رافق انتخابات ايار الماضي، تبدّل بعد اشهر من حصولها.

فهل تحمل الانتخابات الفرعية في حال حصولها مفاجأة؟ وهل يكون فوز عمر حرفوش احداها؟ ومع استمرار اعتكاف تيار المستقبل، والتململ الطرابلسي من نواب المنطقة، هل يكون المستقلون مفاجأة صندوق الاقتراع؟ فلننتظر.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار