ميقاتي يخرج عن صمته: الأجندات الشخصية لباسيل وراء التعطل والعهد فاشل

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

شن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي هجوما لاذعا على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ومن خلفه رئيس الجمهورية ميشال عون، محملا إياهما مسؤولية تعطيل ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة وما آلت إليه الأوضاع في البلاد، خاصة تواصل انقطاع التيار الكهربائي وهي خدمة يشرف عليها التيار.

وبخروجه عن صمته أكد ميقاتي ما تردد منذ أيام عن قطيعة غير معلنة بينه وبينه الرئيس عون الذي استبعد قبل يومين تشكيل حكومة لبنانية جديدة، وبشّر في الآن ذاته بفراغ رئاسي قائلا “أتمنى ألا تلقى انتخابات الرئاسة مصير تشكيل الحكومة المتعثر”.

ويجمع مراقبون على أن تشكيل الحكومة وسط تراكم الأزمات سيزيد الوضع سوءا على كافة المستويات وسيسهم في انهيار البلد ويعمق الأزمة، ما قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي.

ولا تزال مشاورات تشكيل الحكومة تراوح مكانها في ظل الخلاف المستمر حول توزيع الوزارات، لاسيما وزارة الطاقة، فيما لا يبدو أن هناك أي بوادر للحل في الأيام المقبلة.

ولفتت المصادر إلى أن المشكلة لا تزال عند مطالبة الرئيس عون بإبقاء وزارة الطاقة من حصته وحصة التيار الوطني الحر أو استبدال وزارة الداخلية بها، وهو ما يرفضه ميقاتي الذي منحها لشخصية سنية في التشكيلة التي قدّمها لعون والمؤلفة من 24 وزيرا وأبقى وزارة الداخلية مع الطائفة السنية.

ويقول محللون إن الرئيس عون لن يفرج عن ولادة الحكومة اللبنانية ما لم تضمن لحزبه حصة وازنة، خاصة في ظل احتمال أن يوجد فراغ رئاسي تعهد خلاله إدارة مهام الرئاسة إلى الحكومة، وهو احتمال وارد جدا.

ويشير هؤلاء إلى أن تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة والإبقاء على حكومة تصريف الأعمال الحالية يخدمان أجندات عون باعتبار أن التيار يتمتع فيها بثقل وزاري يمكّنه من تعطيل مهام الحكومة في حال أوكلت إليها مهام إدارة شؤون الرئاسة.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار