العدّ العكسي بدأ لانتخابات الداخل

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

مع انتهاء الخطوة الأولى من الاستحقاق الانتخابي التي تمثلت بإقتراع المغتربين على مرحلتين، انتهت الثانية منها صباح اليوم بتوقيت بيروت، وبانتظار نقل الأصوات إلى بيروت تمهيداً للفرز مع صناديق الأقلام المحلية، تتفرغ الماكينات الإنتخابية كلياً اعتباراً من اليوم للمنازلة الكبرى في 15 أيار.

ومع اقتراب الموعد، ترتفع نسبة المؤيدين للوائح السيادية من بين الفئات المترددة أو التي كانت تنوي المقاطعة، إذ تتجلى أكثر فأكثر خلفيات المعركة الانتخابية، ويزداد منسوب الإدراك لخطورة إمكانية أخذ محور الممانعة الأكثرية النيابية وما سبشكله ذلك من خطر كبير على بقاء البلد في قعر الأزمة، بل وانحداره أكثر. فحيازة هذا المحور على غالبية المقاعد أو أكثريتها سيقطع أي أمل بمساعدات خارجية للبنان تمكّنه من تجاوز أزماته، وسيجعل هذا المحور ممسكاً بالقرار بقوة الدستور بعد الهيمنة عليه بقوة السلاح تارة والتعطيل تارة أخرى.

وفي مجريات اليوم الإنتخابي الاغترابي أمس، لم يخلُ المشهد من بعض التجاوزات ومن التقصير المتعمد من قبل وزارة الخارجية في اختيار مراكز الاقتراع التي ضاق بعضها بآلاف المقترعين وهو ما كان الحزب التقدمي الإشتراكي قد حذر منه مراراً، وتحديداً في قلم اقتراع دبي، الذي تذوق الناخبون المسجلون فيه لوعة الوقوف في طوابير امتدت لمئات الأمتار على غرار وقوف أهلهم في لبنان بطوابير محطات الوقود والأفران.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار