في منشور على صفحته عبر فيسبوك، كتب رئيس لائحة “الجمهورية الثالثة” عمر حرفوش، “مشكلتكم كلكم معي، انه كل واحد فيكم مفكرني بفكر متله تماماً 100%، ويكرهني عندما يسمعني أقول جملة واحدة معاكسة لافكاره فينقلب ضدي”.
وقال: “يفرح العوني عندما يراني يداً بيد مع القاضية غادة عون وينقلب ضدي عندما اقول ان المسيحي اللبناني يأخذ فيزا بطريقة اسرع واسهل من المسلم بالسفارات الاجنبية بينما المسلم يخاطر بحياته على قوارب الموت”.
تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’وأضاف “يفرح القواتي عندما اقول أن القوات تضم افضل اللبنانيين ويكرهني عندما اقول ان التمويل الانتخابي بالملايين من دولة معادية للبنان، ويفرح جمهور حزب الله عندما ازور الضاحية ويكرهني عندما اشبههم بالمرتزقة أن حاربو باوكرانيا، ويفرح جمهور التقدمي الاشتراكي عندما ازور وليد جنبلاط ويهاجمني عندما أفضح تحويله 500 مليون دولار للغرب وقت اقفال المصارف، ويحبني جمهور المستقبل عندما اقول ان سعد الحريري ضحية فريق عمله ومحيطه وحتى اقربائه ويهاجمني عندما اقول ان بسببه تتدهور الوضع الاقتصادي في لبنان”.
وتابع “يصفق لي جمهور العزم عندما اشيد بمشاريع نجيب ميقاتي بطرابلس ببناء مدرسة وجامعة الخ ويسبوني عندما اقول انه افقرهم ليشتري أصواتهم التفضيلية ببلاش. اما جمهور الريفي وهو من اشرس الجماهير يفرحون عندما اتكلم عن خلق عائلة اللواء وحسن تربيتهم لاولادهم، ويطلقون علي الحجارة والزجاج والرصاص ويحرقون صوري عندما اقول انه باع طرابلس. اما جمهور فيصل كرامة ) فحدث ولا حرج. فلهم دائماً مشاركة بالهجوم ضدي وبدون اي سبب ولم اذكره ابداً لاني لا احس بوجود فيصل كرامة بتاتاً على الساحة الطرابلسية او الللبنانية”.
وأردف حرفوش، “أما الناس غير المحزبين، فهم اصعبهم. فتارة يكتبون عندي تعليق مشجع، وبعدها نصيحة وبعدها فكرة وبعدها برنامج وبعدها خطة وبعدها استراتيجية وبعدها يظنون انهم يديرون حملتي الانتخابية, ويعتبون عليي عليي، ليش يا عمر طلعت لهون، وليش نزلت لهونيك”.
وقال حرفوش: “والله كنت رح صوتلك مع كل عائلتي ولكن جمعت كل عائلتي من جديد وقلتهم عمر ما سمع بنصيحتي, وكيف يا عمر احكي حكي عنصري؟ وكيف ترضى تروح عالمنطقة؟ وكيف مش شايف؟ وكيف مش سامع ؟ وكيف ؟ وليش بتاخد ابنتك معك؟ وليش نازل بطرابلس مش بالاشرفية؟ والى ما هنالك”.
وختم رئيس لائحة “الجمهورية الثالثة” عمر حرفوش, بالقول: “أما اهينهم، فهم من كل المناطق واصقاع العالم الذين لا يحق لهم التصويت بمنطقتي: والله لو من طرابلس لصوتلك انا وعائلتي, نحن من استراليا متابعينك يومياً بس منصوت بجزين, لو نازل بكسروان كنا اول من صوتلك, ولكن يبقى من يريد بيع صوته: نحن عيلة من 60 شخص ومعجبين كتير ببرنامجك, قديش بتدفع؟، للأسف الشديد هول أهينهم”.
