بعد 6 أعوام وشهرين و3 أسابيع على «جريمة المطرقة» المروّعة التي ذهب ضحيتها الكويتيان نبيل بنيامين يعقوب غريب وحسين محمد حسين النصار في منزلهما داخل مبنى يملكانه في منطقة عاريّا (جبل لبنان) في 10 مارس 2016، قالت «مطرقة العدالة» كلمتها بحق القاتليْن السورييْن اللذين حُكم عليهما وجاهياً بالإعدام.
وكانت هذه الجريمة هزّت لبنان وشغلت بيروت والكويت منذ وقوعها وتكشُّف حدوثها في اليوم التالي، وتمثيل وقائعها من القاتليْن اللذين تم توقيفهما بعد أقلّ من 24 ساعة، وصولاً إلى صدور القرار الظني في 7 ديسمبر 2016 بحق حارس المبنى السوري عمّار أحمد الحمد ومواطنه سمير وحيد مصطفى. لكن المسار القضائي للجريمة تَطَلَّبَ حتى 24 مايو 2022 لقرع «جرس العدالة» في جريمة صادمة ارتُكبت «بلا رفّة جفن» بواسطة مطرقة حديدية هشّمت رأسيْ الكويتييْن خلال نومهما.