دخلت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الخميس، إلى قرية “حاويك” اللبنانية بهدف إقامة حواجز متقدمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيطرتها على المنطقة ووقف عمليات التهريب.
وفي هذا السياق، انتشرت معلومات عن مقتل نوح زعيتر خلال اشتباكات على الحدود اللبنانية-السورية، إلا أن مصادر مقربة من عائلته سارعت إلى نفي هذه الأنباء.
ويُعرف زعيتر، المنحدر من بلدة الكنيسة في أقصى البقاع الشمالي اللبناني، بأنه شخصية مثيرة للجدل، تحيط به حماية مشددة، وهو مطلوب للإنتربول الدولي بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات وتهريبها، إلى جانب اتهامات بالإرهاب، تجارة السلاح، والخطف.
كما أدرج اسمه على لوائح العقوبات الأميركية، على خلفية دعمه للنظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد، وضلوعه في تجارة الكبتاغون. وهو مطلوب للقضاء اللبناني وملاحق أمنيًا منذ سنوات.