اعتبر مصدر دبلوماسي أن التصريحات الأخيرة لأمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تفتقر إلى القوة في الشكل والمضمون، مؤكداً أن كثرة كلامه وكثافة إطلالاته لم تعد تجد صدى يذكر.
وركّز المصدر على نقطة وردت في كلمة قاسم عندما تطرّق إلى أن الأهالي أرغموا الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من بعض البلدات الجنوبية في 26 كانون الثاني الماضي. وأكد المصدر أنه كان على الشيخ نعيم أن يوضح تحديداً ما هي البلدات التي “حرّرها” مع الشعب، ليخلص إلى أن لا بلدة تم تحريرها فعلاً، وأن إسرائيل كانت تنسحب من تلقاء نفسها.
وفي سياق متصل، طالب المصدر الشيخ قاسم بالتعامل مع القضايا بشكل عقلاني وصادق، مؤكداً ضرورة البحث عن حلول واقعية ومفيدة للناس والبيئة المحيطة. وأشار إلى أن هناك حالة من الامتعاض الكبير بين المواطنين من الأوضاع الراهنة، ومن تقاعس حزب الله بشكل خاص.
وفي الختام، أكد المصدر أن الشعب بشكل عام لا يريد أن يموت في معارك لا علاقة له بها، ودعا فريق الشيخ نعيم إلى التوقف عن زج الناس في صراعات لا مصلحة لهم فيها.