تنويه مهم: الأسعار المعروضة لسعر صرف الدولار في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة.
آخر تحديث 08/02/2025 10:40 |
|||
السوق السوداء | |||
الدولار | |||
دمشق | حلب | ||
10000 | 10500 | 10000 | 10500 |
ادلب | الحسكة | ||
9800 | 10000 | 9400 | 10000 |
اليورو | الليرة التركية | ||
10329 | 10851 | 276 | 292 |
نشرة الصرف / المركزي السوري | |||
الدولار / شراء وبيع | السعر الوسطي | ||
13000 | 13130 | 13065 | |
اليورو | الليرة التركية | ||
13399.10 | 13533.08 | 367.53 | 371.20 |
تم كتابة المقال في تاريخ 03/02/2025. أما سعر صرف الدولار فهو يتم تحديثه بشكل لحظي بناءً على آخر البيانات المتوفرة، وقد يتغير في أي وقت وفقاً لتقلبات السوق.
شهدت الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء تحسنًا ملحوظًا، لأول مرة منذ عام 2023، حيث فقدت العملة الأمريكية نحو 2100 ليرة منذ يوم الخميس الماضي، وفقًا لمواقع متخصصة بأسعار الصرف.
جاء هذا التحسن مدفوعًا بتغيرات سياسية واقتصادية كبيرة، أبرزها قرار حل مجلس الشعب السوري وإلغاء دستور 2012، إضافة إلى تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، ما عزز التفاؤل بمستقبل الاقتصاد السوري وساهم في تحفيز الأسواق.
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت الولايات المتحدة، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ما سمح بزيادة التعاملات المالية ورفع القيود عن بعض المعاملات المصرفية، ما دعم تدفق السيولة داخل الاقتصاد السوري وساهم في تحسين أداء الليرة.
ووصل الرئيس السوري أحمد الشرع أمس إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة رسمية منذ توليه رئاسة سوريا، وقال إنه لمس رغبة حقيقية لدعم دمشق، وحرص المملكة على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
ومن العوامل الأخرى التي ساعدت على تحسن الليرة، قرار الحكومة برفع رواتب الموظفين بنسبة 400%، ما أدى إلى زيادة الطلب على الليرة السورية مقابل الدولار، حيث لجأ المواطنون إلى تصريف العملات الأجنبية لتغطية احتياجاتهم، وأسهم في تعزيز قيمتها بالسوق السوداء.
وأوضح الخبير الاقتصادي جورج خزام، أن انخفاض سعر الدولار يعود جزئيًا إلى خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أعطى إشارات إيجابية بشأن مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي، ما دفع الكثير من السوريين للتخلي عن الدولار والعودة إلى الادخار بالليرة، وخفض الطلب على العملة الصعبة.
بحسب خزام، فإن التوقعات بشأن تدفق استثمارات عربية وإيداع مليارات الدولارات في المصرف المركزي السوري ساهمت في زيادة المعروض من الدولار بالسوق، ما أدى إلى انخفاض سعره، مضيفًا أن الركود الاقتصادي، وانخفاض الإنتاج، وتسريح العمال قلل من الطلب على الدولار لشراء المواد الأولية والسلع المستوردة، ما ساهم في تراجع قيمته بالسوق السوداء.