تتواصل حملة التضامن مع قناة mtv وصحيفة “نداء الوطن” ورئيس مجلس إدارة الأخيرة، ميشال المرّ، في مواجهة محاولات تخوين وتشويه تستهدف إسكات الإعلام الحر في لبنان، والتي يُرجَّح أنّ مصدرها بعض المنابر التابعة لميليشيات مسلحة.
حزب الاتحاد السرياني اعتبر هذه الحملة اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة والتعبير، مؤكدًا أن الإعلام الحر هو خط الدفاع الأول عن سيادة لبنان وكرامة شعبه، وأن كل محاولات التخويف ستفشل كما فشلت في تاريخ الوطن.
بدورها، “القوات اللبنانية” أكدت رفضها التام لهذه الحملة، معتبرة أن الهدف هو ضرب الإعلام الحر، فيما جمعية “قل لا للعنف” طالبت الجهات القضائية بالتحرك الفوري لحماية ميشال المرّ ومحاسبة من يثبت تورطه في التحريض.
موقع “الحقيقة” شدّد على أن استهداف mtv يشكل ضربًا للرسالة الإعلامية اللبنانية، داعيًا جميع وسائل الإعلام إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي واحترام التعددية والاختلاف، معتبرًا أن الكلمة الحرة تبقى أقوى من أي حملات تشويه أو تهديد.
على صعيد التضامن الشخصي، أعلن النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “أكس” دعمه لميشال المرّ، فيما اعتبر رئيس حزب حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أن ما يُمارسه بعض المنابر المسلحة ضد المرّ وmtv هو “تمادي مفضوح” وتحريض يستغل غياب تطبيق القانون، محذرًا من خطورة استمرار هذه السياسة.
كما أكد السياسي دافيد عيسى تضامنه الكامل مع المرّ وmtv، واعتبر أن ما قامت به قناة المنار يعد اعتداءً صارخًا على حرية الرأي ومحاولة لترهيب كل صوت حر ومستقل، مشددًا على أن الكلمة هي “سلاح التغيير لا وسيلة للقتل”.
الرسالة المشتركة من جميع هذه الهيئات والشخصيات واضحة: لبنان لا يُبنى إلا على حرية الإعلام وكرامة المواطن، وليس على القمع والترهيب.
