قال النائب حسن فضل الله، خلال احتفال أقامه حزب الله بذكرى شهداء بلدة ياطر الجنوبية، إنه يجب البناء على المواقف الإيجابية الصادرة عن المسؤولين وتحويلها إلى تطبيق فعلي ليطمئن الناس بأن للدولة قدرة على حمايتهم.
وأشار إلى أن الدم المسفوك في الجنوب والبقاع يجب أن يكون الشغل الشاغل لكل القوى والمسؤولين، وأضاف أن المقاومة تبقى بجسمها وروحها وقيادتها ركيزة أساسية في هذه المرحلة.
ونوّه فضل الله إلى أن العدو يسعى لإجبار السكان على مغادرة أراضيهم ومنع إعادة إعمار القرى عبر الضغوط والتدمير الممنهج، وأن هناك محاولات لعرقلة وصول الأموال بسبب حصار وضغوط أميركية، لذا فإن تحميل الحكومة المسؤولية عن إعادة الإعمار (من الموازنة أو عبر هِبات وتبرعات) هو طريقهم لمواجهة ذلك.
وختم بالتأكيد على الإصرار على عدم الخضوع للضغط، والعمل عبر مؤسسات الدولة والنواب والقوانين لضمان إعادة الإعمار، محذراً من محاولات استثمار نتائج العدوان لاستهداف بيئة المقاومة سياسياً، ومشدداً أن هذه البيئة تضم طوائف وحلفاء متعدّدين وسيستمرون في مواجهة المحاولات السياسية.

