تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

ترامب يفتح الباب أمام استئناف الاختبارات النووية… هل يبدأ سباق تسلح عالمي جديد؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب

أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إصدار أوامر لاستئناف التجارب على الأسلحة النووية جدلاً واسعًا دوليًا، وسط تكهنات حول إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاختبارات النووية بعد عقود من التوقف. جاء ذلك في سياق منافسة متصاعدة مع روسيا والصين، مع تحذيرات من انعكاسات استراتيجية وجيوسياسية بعيدة المدى.

ترامب أشار إلى أن برامج الاختبار لدى الدول الأخرى دفعت واشنطن إلى التجهيز للتجارب على قدم المساواة، مشيرًا إلى أن روسيا والصين “يُجرون على ما يبدو تجارب نووية”، لكنه لم يوضح ما إذا كانت المقصود تجارب على الصواريخ وأنظمة الردع أو اختبارات نووية فعلية للرؤوس الحربية.

تحليل الخبراء يقترح ثلاث فرضيات:

  1. رد على التسليح الروسي الأخير مثل صاروخ كروز بوريفيستنيك وتوربيد بوسيدون.
  2. تكثيف التجارب “دون الحرجة”، أي تجارب لا تطلق تفاعل نووي كامل لكنها تسمح بجمع بيانات دقيقة عن أداء الرؤوس النووية.
  3. نية فعلية لاستئناف الاختبارات النووية الكاملة، وهو السيناريو الأكثر إثارة للقلق، خصوصًا مع انتهاء معاهدة “نيو ستارت” بين واشنطن وموسكو في فبراير المقبل.

ردود الفعل الدولية جاءت سريعة:

  • بكين دعت الولايات المتحدة للالتزام الصارم بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
  • موسكو نفت أن تجربتها الأخيرة لصاروخ كروز النووي تُعدّ اختبارًا نوويًا.

خبراء يرون أن ترامب قد يهدف بالدرجة الأولى إلى ضغط سياسي على روسيا والصين لإعادة مفاوضات الحد من الأسلحة، لكنه يفتح الباب أيضًا لسباق تسلح نووي جديد، قد يعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة بعد أكثر من 30 عامًا من التوقف عن الاختبارات النووية الفعلية.

الرسالة الأساسية: مجرد الإعلان عن الاستعداد لاستئناف الاختبارات النووية يثير القلق الدولي، ويعيد رسم ملامح المنافسة الاستراتيجية بين القوى الكبرى في مجال التسلح.

المصدر:cnbc

مجموعاتنا على واتساب

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار