تشير دراسات حديثة إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء يُساهم بشكل كبير في تفاقم أزمة المناخ، حيث تُعتبر من المصادر الرئيسية لانبعاثات غازات الدفيئة.
وتُنتج الأبقار غاز الميثان أثناء عملية الهضم، وهو من الغازات الدفيئة القوية. كما أن تربية الماشية تتطلب مساحات واسعة من الأراضي، مما يؤدي إلى إزالة الغابات وزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الأسمدة في الزراعة، مما يُنتج أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة آخر.
وتُظهر الأبحاث أن النظم الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على اللحوم الحمراء تساهم في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما يؤدي إلى زيادة حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والعواصف.
وللتخفيف من هذه التأثيرات، يُنصح بالتحول إلى أنظمة غذائية أكثر استدامة، مثل زيادة استهلاك الأطعمة النباتية وتقليل الاعتماد على اللحوم الحمراء. هذا التغيير يمكن أن يُساهم في خفض الانبعاثات بشكل كبير ويُحسن صحة كوكب الأرض.
ومن خلال تعديل عاداتنا الغذائية، يمكننا المساهمة في الحد من آثار أزمة المناخ والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
