شهدت أسعار الذهب والفضة العالمية أرقامًا قياسية، حيث تجاوز الذهب 4000 دولار للأونصة، والفضة 50 دولارًا للأونصة.
يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن الذهب يُعتبر الملاذ الأكثر استقرارًا، بحركات أقل تقلبًا وسيولة أعلى، مع توقعات بوصول سعر الأونصة إلى 4900 دولار بحلول نهاية 2026، رغم تأثره بسياسات الفائدة، قوة الدولار، الأوضاع الجيوسياسية، والتضخم.
أما الفضة فهي أكثر تقلبًا بسبب الطلب الصناعي وحجم السوق، وقد توفر مكاسب كبيرة لكنها تحمل مخاطر أعلى.
ويشير الخبراء إلى أهمية تنويع الاستثمار، بتخصيص جزء من الأموال للذهب، جزء للفضة، وجزء لأصول أخرى مثل الأسهم، العقارات أو النقد، لتقليل المخاطر في حال انخفاض أسعار أحد المعادن.
المصدر:لبنان24

