كشف مصدر سياسي بارز لصحيفة “الجمهورية” أن رئيس الجمهورية نجح في إيجاد مخرج لتهدئة الأجواء قبيل جلسة مجلس الوزراء، بهدف تجنّب تفجير أزمة جديدة بين الحكومة وحزب الله.
وأوضح المصدر أن المخرج تمثّل في ترحيل بند سحب العلم والخبر لجمعية “رسالات” إلى ما بعد انتهاء التحقيق، مع استبعاد ورفض مطلق للتصويت عليه، مشيرًا إلى أن الرئيس نقل هذه الرغبة إلى رئيس الحكومة نواف سلام قبل الجلسة لتفادي التصعيد.
وأضاف أن سلام أبدى إيجابية تجاه هذا الطرح، فتراجع خلال الجلسة عن إصراره على مناقشة الملف كبند أول على جدول الأعمال. إلا أنه، وعند الوصول إلى البندين المتعلقين بإضاءة صخرة الروشة ومخالفة جمعية “رسالات” للترخيص، قام سلام بما وصفه المصدر بـ”بروفا تصويت”، استخدمها كنقطة لصالحه ليؤكد أنه كان قادرًا على المضي بالتصويت لكنه اختار التراجع خطوة لمصلحة تهدئة الأجواء.
وبحسب المصدر، فإن هذا التوجه سيساهم في انطفاء قضية الروشة تدريجيًا، بعد أن كادت تتحول إلى أزمة سياسية جديدة داخل الحكومة.
