رحّب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان بين 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول، واصفاً إياها بـ”العلامة الفارقة” في تاريخ العلاقات بين لبنان والكرسي الرسولي، ومؤكداً أنها ستكون محطة روحية ووطنية جامعة تمنح اللبنانيين دعماً معنوياً في مسيرة النهوض والاستقرار.
من جهته، نقل الوزير السابق وديع الخازن عن رئيس مجلس النواب نبيه بري ترحيبه بالزيارة البابوية، مشيراً إلى أن أفضل تحية يقدمها لبنان لقداسة البابا هي تطبيق القرار الدولي 1701 بالكامل قبل الزيارة، من خلال انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف خروقاتها وقصفها المتكرر للمدنيين.
أما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، فاعتبر بعد لقائه رئيس الجمهورية أن الجو مطمئن رغم حملات التشكيك، مشيداً بعمل الجيش اللبناني في الجنوب.
في المقابل، تصاعدت أزمة النفايات في المتن وكسروان وبيروت بعد إقفال مطمر الجديدة وتوقف شركة رامكو عن الجمع. واعتبر النائب ميشال المر أن ما يحصل هو “جريمة مكتملة بحق الناس والبيئة” ناتجة عن الإهمال والقرارات المرتجلة، مطالباً بإعلان خطة طوارئ خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصرين، إضافة إلى تبني إدارة لا مركزية شفافة للنفايات تقوم على الفرز والتدوير والمعالجة.
بدوره، دعا النائب نعمة افرام مجلس النواب إلى إقرار قانونين: الأول يلزم شركات الترابة باستخدام بقايا النفايات المعالجة بدل المواد الملوثة، والثاني يسمح للبلديات باستيفاء رسوم من المنازل لتمويل إدارة النفايات.
وفي الإطار ذاته، أجرى النائب فريد هيكل الخازن اتصالاً بالرئيس عون لبحث الأزمة، حيث أكد الأخير استعداده لإيجاد حل جذري ومستدام يمنع غرق أي منطقة بالنفايات. لاحقاً، أعلنت شركة رامكو أنها ستستأنف جمع النفايات بعد إبلاغها من مجلس الإنماء والإعمار بإعادة فتح مطمر الجديدة مؤقتاً.
وفي الذكرى السنوية لـ”طوفان الأقصى”، شدد حزب الله في بيان على أن أمن المنطقة واستقرارها مرتبطان بوحدة الموقف العربي والإسلامي ودعم المقاومة، واصفاً إسرائيل بأنها “غدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها”.
إقليمياً، تواصلت مفاوضات شرم الشيخ بين إسرائيل و”حماس”، إذ أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن النقاشات تتركز على آلية انسحاب إسرائيل من غزة، لافتاً إلى انضمام الوفد الأميركي برئاسة ستيف ويتكوف إلى المحادثات.
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن جميع الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بغزة، موضحاً أن التحديات الراهنة تتعلق بآليات التنفيذ، وأن بلاده تعمل مع واشنطن لضمان أن لا تكون الخطة مجرد إجراء مؤقت.
وفي موسكو، حذّر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” الأميركية سيشكل تصعيداً خطيراً، نظراً لقدرتها على حمل رؤوس نووية.
اقتصادياً، سجل سعر الذهب ارتفاعاً قياسياً جديداً، متجاوزاً 4 آلاف دولار للأونصة، في أعلى مستوى تاريخي وفقاً لوكالة نوفوستي.

