تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

لقاء صناعي حاشد: معالجة قريبة لملف المحروقات وخفض كلفة الإنتاج يخفف عن الصناعيين

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب

استضاف تجمّع صناعيّي البقاع لقاءً حاشدًا في مقر التجمع “غاردينيا غراندور”، بحضور رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، وأعضاء الجمعية، بالإضافة إلى رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة في زحلة والبقاع منير التيني، ونائبَي رئيس الجمعية زياد بكداش وجورج نصراوي، وأعضاء مجلس الإدارة، وحشد كبير من الصناعيين في المنطقة. واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس التجمّع نقولا أبو فيصل، الذي أبرز الصعوبات الراهنة التي تواجه الصناعة اللبنانية، مؤكّدًا أنّ القطاع يمر بأصعب مراحله نتيجة تراكم التحديات بشكل ممنهج يضغط على كل مؤسسة منتجة.

وأشار أبو فيصل إلى أبرز هذه التحديات، وهي:

  • غياب سياسات صناعية واضحة وثابتة من الدولة، وغياب التنسيق بين الوزارات ما يعرّض المصانع لقرارات مرتجلة وتبدلات مفاجئة في القوانين.
  • ارتفاع كلفة الأعباء التشغيلية نتيجة انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الطاقة والوقود، ما يجعل الصناعة اللبنانية غير قادرة على المنافسة أمام السلع المستوردة أو المهربة.
  • التهريب والإغراق الذي يضرب الأسواق المحلية ويحدّ من فرص المصانع في المنافسة العادلة.
  • الضغط المالي والضريبي على المصانع الشرعية.
  • هجرة الكفاءات واليد العاملة الماهرة نتيجة غياب الحوافز وعدم الاستقرار.
  • ضعف السياسات التصديرية والدبلوماسية الاقتصادية وغياب الدعم الفعلي للصناعة في الوصول إلى الأسواق الخارجية.

وأكد أبو فيصل على ضرورة صياغة رؤية موحدة ومطالب واضحة مشتركة، تكون جمعية الصناعيين هي الحاضنة والناطقة الرسمية باسم القطاع أمام الدولة والرأي العام.

من جهته، شدّد سليم الزعني على أن خفض التكاليف التشغيلية يشكّل الحل الأبرز لإنقاذ الصناعة اللبنانية، معتبرًا أنّ الرسوم والضرائب المرتفعة تمنع المصانع من المنافسة محليًا وخارجيًا. وكشف الزعني عن توقعه لمعالجة قريبة لملف استيراد المحروقات للصناعيين بأسعارها الحقيقية، ما سيؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج بنسبة تتراوح بين 10 و20%.

كما تناول الزعني المناطق الصناعية، مؤكدًا أن ارتفاع سعر المتر يعرقل إنشاء المصانع، وأنّ هذا الملف قيد المتابعة مع وزارتي الصناعة والأشغال، وسيُطرح على جدول مجلس الوزراء قريبًا. وأشار إلى ضرورة توسيع نطاق المناطق الصناعية لدعم التنمية المحلية والحفاظ على الاستقرار وتقليص الهجرة.

وتطرق الزعني إلى تحديات التصدير، مشيرًا إلى توقف الصادرات إلى السعودية والعجز عن التصدير إلى مصر بسبب أزمة العملة الأجنبية، مشدّدًا على ضرورة فتح أسواق التصدير أمام الصناعة اللبنانية.

وختم الزعني اللقاء بالدعوة إلى توحيد جهود الصناعيين في مختلف المناطق اللبنانية، مشيرًا إلى أنّ الانتماء إلى جمعية الصناعيين يعزز قوة التجمعات الصناعية ويجعل صوت القطاع أكثر تأثيرًا أمام الدولة والرأي العام.

مجموعاتنا على واتساب

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار