تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

في عزلته الأخيرة… ماذا كشف المقرّبون عن أيام زياد الرحباني الأخيرة؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب

غابت قامة فنية استثنائية عن المشهد اللبناني صباح السبت، مع إعلان وفاة الفنان والموسيقي والمسرحي زياد عاصي الرحباني عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، ووسط حالة من الحزن العميق عمّت الأوساط الثقافية والفنية في لبنان والعالم العربي.

وأفادت إدارة مستشفى فؤاد خوري في الحمرا – بيروت، في بيان رسمي، أن الوفاة وقعت عند الساعة التاسعة صباحاً من يوم 26 تموز 2025، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ عائلته مباشرة بعد الوفاة، معربة عن تعازيها القلبية للسيدة فيروز، والابنة ريما، والابن هلي، وللعائلة الرحبانية، ولعموم الشعب اللبناني الذي خسر برحيله أحد أبرز رموزه الفنية.

في أيامه الأخيرة… عزلة وصمت ثقيل

وكشفت مصادر مقرّبة من عائلة الراحل لموقع “الحدث” أن زياد أمضى أيامه الأخيرة في عزلة شبه تامة داخل منزله، مبتعداً عن الحياة الاجتماعية بسبب تفاقم حالته الصحية. وأوضحت المصادر أن علاقته بوالدته السيدة فيروز وشقيقته ريما توطدت بشكل لافت في الأشهر الماضية، وسط دعم عائلي حميم رافقه حتى لحظاته الأخيرة.

خسارة فنية لا تعوّض

وعلّق وزير الثقافة غسان سلامة على رحيل الرحباني بالقول:

“كنا نخاف من هذا اليوم، لأننا كنّا ندرك تدهور حالته الصحية وتراجع رغبته في مواصلة العلاج. لقد خسر لبنان رمزاً فنياً فريداً لا يُشبه أحداً.”

زياد الرحباني، الذي ورث العبقرية من والده عاصي ومنحها نكهة خاصة بصوته الساخر والناقد، ترك إرثاً غنياً في المسرح، والموسيقى، والسياسة، وألّف مسيرة فنية لم تهادن، ولم تصمت، ولم تساوم.

برحيله، يُطوى فصلٌ من فصول لبنان الإبداعي، لكن يبقى صدى أعماله شاهداً على جرأة الكلمة وصدق الفن.

مجموعاتنا على واتساب

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار