تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

تركيا تفتح قنصلية في حلب.. وإيران توصي بعدم زيارة سوريا

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

جددت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، دعوتها لمواطنيها بعدم السفر إلى سوريا في الوقت الراهن، وذلك في ظل أنباء عن اتخاذ الإدارة الجديدة في دمشق قرارًا بمنع دخول الرعايا الإيرانيين إلى البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة طهران: “سبق أن أوضحنا أننا لا نوصي مواطنينا بالسفر إلى سوريا في الوقت الحالي”.

وتابع ردا على الأنباء حول حظر دخول البضائع الإيرانية إلى سوريا: “لدي شكوك حول صحة هذا الادعاء”، حسب وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.

وقبل أيام، تداولت منصات محلية أنباء عن قرار صادر عن هيئة المنافذ البرية والبحرية في حكومة تصريف الأعمال السورية، حول حظر دخول الإيرانيين أو البضائع ذات المنشأ الإيراني إلى البلاد.

وفي حين لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا بشأن الحظر المزعوم، فقد توصلت “عربي21” إلى أن الخبر المتداول يعود إلى صفحة على موقع “فيسبوك” تُعرف نفسها باسم “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية”.

وفقاً لما نقلته صحيفة “عنب بلدي” المحلية عن مسؤول العلاقات العامة في هيئة المنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، فإن الهيئة لا تملك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول قضية دخول الإيرانيين، فقد نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في مطار دمشق مشترطًا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليًا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى سوريا”.

وبدا أن شركتي طيران امتثلتا للتدابير التي لم تعلنها السلطات الانتقالية. وقال مصدر في شركة سياحية في دمشق: “وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليًا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك”.

وفي الإطار نفسه، أعلنت الخطوط الجوية التركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارًا من 23 كانون الثاني الجاري، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للشركة أنه “عملاً بقرارات اتّخذتها مؤخرًا السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فقد فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا”.

وأضاف البيان: “رعايا جميع الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد”، لافتًا إلى أن الرعايا الإيرانيين “لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق”، بدلاً من الإشارة إلى أنه يُحظر دخولهم.

وفي سياق منفصل، استأنفت القنصلية التركية العامة في حلب أنشطتها الدبلوماسية مع رفع العلم التركي فوق المبنى، عقب تعليقها عام 2012 بسبب الحرب في البلاد.

وحضر افتتاح القنصلية العامة في حلب القائم بأعمال السفارة التركية لدى دمشق برهان كور أوغلو، والقنصل العام في حلب هاكان جنكيز، حسب وكالة الأناضول.

ورُفع العلم التركي في حفل أقيم في القنصلية التركية العامة بحي المحافظة في حلب، واستُؤنفت الأنشطة الدبلوماسية بعد انقطاع دام 13 عامًا.

يُذكر أن السفارة التركية في دمشق استأنفت أنشطتها في 14 كانون الأول 2024، بعدما اضطرت لوقف أنشطتها اليومية في 26 آذار 2012.

المصدر:عربي21

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار