أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل جنديين خلال اشتباكات عنيفة دارت في جنوب قطاع غزة، وتحديداً في محيط مدينة رفح، كما أشار في بيانه إلى إصابة ضابطين وجنديين بجروح بالغة في المعارك ذاتها.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان حركة حماس، مساء الخميس، أن مقاتليها خاضوا “اشتباكات ضارية” مع القوات الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية من القطاع، قرب رفح. وأكدت الحركة، عبر بيان نشرته على تطبيق “تليغرام”، أنها لا تزال نشطة في مناطق بسط فيها الجيش الإسرائيلي نفوذه مؤخراً.
وفي بيان لاحق، كشفت حماس عن تنفيذ كمين نوعي لقوة إسرائيلية مكونة من 12 جندياً داخل أحد المنازل في حي التنور شرقي رفح، حيث تم استهداف القوة بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة حماس لم تُصدر سوى بيانات نادرة بشأن معارك في محيط رفح خلال الأشهر الماضية، إذ تمركزت أغلب الاشتباكات في شرق خان يونس والأجزاء الشمالية من القطاع، بحسب وكالة “رويترز”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مطلع هذا الشهر نيتها توسيع عملياتها العسكرية في غزة، عقب استئناف الهجوم في مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم أميركياً، والذي استمر لستة أسابيع.
