تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

بالفيديو – البابا فرنسيس يواسي غزة يوميًا عبر واتساب.. والصور الأولى له مسجّى

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

في قلب العاصفة التي يعيشها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، اختار البابا فرنسيس أن يكون قريبًا من معاناة الناس هناك، لا عبر بيانات رسمية فقط، بل من خلال لمسة إنسانية مباشرة. فقد بات معتادًا على إجراء اتصال شبه يومي عبر “واتساب” مع الأب الأرجنتيني غبريال رومانيللي، كاهن كنيسة “العائلة المقدسة” — وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة.

هذا الاتصال اليومي لم يكن مجرد تبادل أخبار، بل مساحة دافئة للسؤال عن حال الرعية، ومعاناة أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من المسيحيين، لجأوا إلى الكنيسة ومدرستها طلبًا للأمان.

وفي ليلة 22 كانون الثاني، تحوّلت إحدى هذه المكالمات إلى لحظة مؤثرة وعفوية، وثقتها Vatican News وبثتها في فيديو بعدة لغات. بدأ البابا مكالمته بتوجيه تحية بالكف إلى القمص يوسف أسعد، نائب الكاهن، وسأله:

كيف حالك؟
أنا بخير، الحمد لله. كنت في القداس، اعذرني.

ثم أضاف مبتسمًا: أكلت أجنحة دجاج.

لينضم لاحقًا الأب رومانيللي إلى الحديث، ويقول ممازحًا إنه أكل بقايا دجاج الأمس، وحتى الدكتور عطاالله — الذي كان حاضرًا أيضًا — شاركه الوجبة. فردّ البابا عليه بالعربية: السلام عليكم، ملوّحًا له عبر شاشة الهاتف.

وفي ختام المكالمة، شكر الكاهنان البابا على اتصاله وصلاته، فردّ الأخير بابتسامة مازحة: “صلّ من أجلي، وليس ضدّي”.. قبل أن يختم بعبارته المؤثرة: شكراً.. شكراً.

في وداع الصامتين: صور مؤثرة للبابا فرنسيس مسجّى في كنيسة سانتا مارتا

في لحظة مهيبة اختلط فيها الحزن بالسكينة، نشر الفاتيكان اليوم صورًا مؤثرة تُظهر البابا فرنسيس مسجّى داخل كنيسة سانتا مارتا، حيث اعتاد أن يبدأ صباحاته بالقداس. الصور التقطت وسط أجواء من الوقار داخل أروقة الفاتيكان، وقد بدا الحبر الأعظم في سكون أبدي، بعدما طبع سنوات حبريّته ببصمة إنسانية فريدة.

وفيما يعيش العالم لحظات الوداع، يعقد عدد من الكرادلة في روما اليوم الثلاثاء اجتماعًا مخصصًا لبحث الترتيبات الخاصة بجنازة رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة روحية وإنسانية شكّلت تحولًا في مسار الفاتيكان.

ومن المتوقع أن يخرج الاجتماع بتحديد الموعد الرسمي للجنازة وطقوس الدفن، والتي عادة ما تُقام خلال 4 إلى 6 أيام من الوفاة، وفقًا للتقاليد الكنسية الراسخة.

ورغم أن كاتدرائية القديس بطرس هي الموقع التقليدي لدفن الباباوات، إلا أن الأحاديث داخل أروقة الفاتيكان تشير إلى إمكانية دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، المكان الذي كان الأقرب إلى قلبه، وكان يتردد عليه باستمرار خلال فترة حبريته، وهو ما قد يعكس رغبته الشخصية بأن يُوارى الثرى هناك.

الفاتيكان يستعد لاستقبال زعماء دول ورؤساء حكومات من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في مراسم تشييع من المنتظر أن تكون وداعًا عالميًا لحبرٍ أعاد صياغة روح الكنيسة الكاثوليكية، وانفتح على قضايا الفقر والمناخ والحوار بين الأديان.

يُذكر أن البابا فرنسيس، الذي انتُخب في آذار 2013، هو أول بابا من أميركا اللاتينية، وقد شكّلت حبريّته علامة فارقة في تاريخ الكنيسة، حيث قادها بروح قريبة من الناس، ورؤية مفعمة بالتواضع والانفتاح، حتى آخر لحظاته.

- Advertisement -
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار