تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

سعر الدولار اليوم في سوريا.. وهل يكفي حذف الأصفار لإنقاذ الليرة؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

تنويه مهم: الأسعار المعروضة لسعر صرف الدولار في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة.

سعر صرف الدولار في سوريا
آخر تحديث 22/05/2025
2:50 PM
الدولار
دمشق حلب
9850 9950 9850 9950
ادلب الحسكة
9850 9950 10100 10200
اليورو الليرة التركية
11131 11245 251 255
نشرة الصرف / المركزي السوري
الدولار السعر الوسطي
11000 11100 11055
اليورو الليرة التركية
12375.00 12498.75 283.26 286.09

ملاحظة

يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب في سوريا خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط

نقود تُطبع… وأزمة تتضخم: الحل ليس في الحبر!

في وقتٍ يغلي فيه الشارع السوري بأسئلة حول الحلول الاقتصادية الممكنة، يحذر الصناعي والخبير الاقتصادي عاطف طيفور من الانخداع بالمظاهر النقدية، مؤكدًا أن طباعة عملة جديدة أو حذف الأصفار لا يعالجان التضخم، بل يفاقمانه.

ويقول طيفور في تصريحات لصحيفة “الحرية” المحلية إن الجدل الشعبي والإعلامي ينجرف نحو عناوين براقة لكنها سطحية، مثل تغيير شكل العملة أو تقليص أصفارها، متناسين جوهر الأزمة، وهو التضخم نفسه. وأضاف: “يركّز البعض على سعر صرف الدولار كمؤشر على تحسن الاقتصاد، بينما الحقيقة أن كل خفض غير مدروس لسعر الصرف يؤدي إلى تراجع الإنتاج، وزيادة ظاهرة ‘دفن الليرة’، أي اكتنازها خارج النظام المصرفي”.

وشدّد طيفور على أن الثقة بالقطاع المصرفي لا تُبنى بتصميم أوراق جديدة، بل من خلال سياسة نقدية مرنة تشجع على إيداع الأموال وتدوير السيولة بدل احتكارها أو استخدامها في المضاربة.

التضخم أولًا… لا الطباعة

ويرى الخبير أن الهوس بطباعة كميات أكبر من الليرة أو طرح فئات نقدية ضخمة لن يُنتج سوى المزيد من التعقيد في ملف السيولة، مؤكدًا أن تكاليف الطباعة نفسها تتجاوز عشرات المليارات، ولا تحل المعضلة.

وأكد طيفور أن مفتاح التعافي الاقتصادي يبدأ من خفض معدلات التضخم وتحفيز الإنتاج، وليس من ملاحقة حلول خادعة. وقال: “نحتاج إلى إعادة هيكلة السياسة النقدية والمالية، وإطلاق برامج قروض مدروسة، وتحريك السيولة نحو الإنتاج لا نحو الإدخار العقيم أو المضاربة.”

خارطة طريق واقعية

ولفت إلى أهمية تفعيل التجارة الحرة مع الدول العربية لتخفيض تكاليف المواد الأولية، وتوسيع بوابات التصدير لدفع عجلة الإنتاج، ما ينعكس مباشرة على كبح الركود وتثبيت سعر الصرف.

وشدد طيفور في ختام حديثه على أن الحلول كثيرة ومتاحة، لكنها تتطلب إرادة فعلية وجدول عمل بسيط وقابل للتطبيق، داعيًا إلى تحويل اقتصاد الظل إلى اقتصاد منظَّم، ومكافحة التهريب، وخفض المستوردات العشوائية.

الرسالة واضحة: الحل ليس في تغيير شكل النقود، بل في إعادة بناء الاقتصاد من جذوره، عبر دعم الإنتاج وتفعيل السياسات الذكية، لا الطباعة العشوائية.

- Advertisement -
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار