شدّد رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، عقب خلوة جمعته بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، على أن ملف سلاح “حزب الله” لا يُناقش عبر الإعلام أو وسائل التواصل، بل يُعالج عبر حوار هادئ ومسؤول مع الجهات المعنية. وقال: “أنا على يقين بأن اللبنانيين يرفضون العودة إلى الحرب، والقوات المسلحة اللبنانية تبقى الجهة الوحيدة المخوّلة حماية سيادة لبنان واستقلاله”.
وأضاف: “علينا مقاربة هذا الملف بحكمة وروح وطنية، لأنه من الركائز الأساسية لصون السلم الأهلي. وسأتحمّل مسؤولية هذا الملف بالتعاون مع الحكومة. وأي خلاف داخلي يجب أن يُعالج بمنطق التفاهم، وقد تحدثت عن حصر السلاح في خطاب القسم، والقرار اتُّخذ، وسينفذ وفق ما تسمح به الظروف”.
وعن التزامه في خطاب القسم بمحاربة الفساد، قال عون: “المعركة الأهم في الداخل تبقى مواجهة الفساد، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وها هو قطار نهوض لبنان قد انطلق”.