تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

“أكبر ضربة أميركية”… هكذا أصبح ميناء رأس عيسى شريان الحوثيين الماليّ!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

في هجوم وُصف بأنه “الأكبر” وربما “الأكثر تأثيراً”، نفذت المقاتلات الأميركية 14 غارة جوية استهدفت ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، الذي يُعدّ الشريان المالي الأهم لجماعة الحوثي.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تدمير الميناء بالكامل، والذي يخضع لسيطرة الحوثيين غرب اليمن.

وبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أسفرت الغارات عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 102 آخرين.

ويُعدّ ميناء رأس عيسى، منذ عام 2016، المنفذ النفطي الأبرز على الساحل الغربي لليمن، ومورداً اقتصادياً حيوياً للحوثيين، حيث لم يقتصر دوره على تفريغ شحنات الوقود فحسب، بل كان أيضاً نقطة عبور لشحنات النفط الإيراني، وحقق للجماعة عائدات تجاوزت مئات الملايين من الدولارات.

وتشير تقارير محلية إلى أن الحوثيين جنوا نحو 790 مليون دولار من عائدات البنزين والديزل والغاز الوارد عبر الميناء خلال عام واحد فقط.

كما فرضت الجماعة ضرائب مرتفعة على المحروقات، مما تسبب بزيادة أسعارها بنسبة تصل إلى 40% في المناطق التي تسيطر عليها.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في أبريل حظراً على توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى وموانئ الحديدة، إلا أن استمرار تدفق السفن دفع واشنطن إلى استهداف منصة التوريد بشكل مباشر وتعطيلها عن العمل.

ويرى محللون أن هذه الضربات الأميركية قد تشكل ضربة قاصمة للبنية الاقتصادية للحوثيين، الذين لطالما استخدموا واردات النفط أداة للابتزاز والسيطرة الداخلية.

- Advertisement -
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار