تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

الفضة تلمع في زمن الفوضى: هل هي الاستثمار الأكثر أمانًا اليوم؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

في خضم الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي بدأ تنفيذ معظمها اليوم، برز معدن الفضة كلاعب هادئ لكن واعد في ميدان الاستثمارات.

الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنيس أبو دياب، أوضح في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن الفضة غالبًا ما تتحرك بسرعة أكبر من الذهب، مضيفًا: “إذا ارتفع الذهب بنسبة 1%، ترتفع الفضة بنسبة 2% عادةً، مما يعكس ديناميكيتها العالية مقارنة بأداء الذهب”.

ورغم تقلبات الأسواق الملحوظة، يرى أبو دياب أن سوق الفضة يُظهر استقرارًا نسبيًا، موضحًا أن “الذهب يشهد تقلّبات حادة قد تصل إلى 2% صعودًا أو هبوطًا، بخاصة عند افتتاح الأسواق الآسيوية أو الأميركية، بينما تقلّبات الفضة تظلّ في حدود دولار إلى دولارين للأونصة فقط”.

ويشير إلى أن الاستثمار في الفضة، حتى وإن كان مضاربيًا، يبقى أقل عرضة للخسائر المفاجئة، نظرًا لسعرها المنخفض نسبيًا (حوالي 30 دولارًا للأونصة)، مقارنة بالذهب الذي تجاوز 3000 دولار للأونصة، مما يجعل أي هبوط في الأسعار أكثر تأثيرًا على حاملي الذهب.

أما على المدى الطويل، فيرى أبو دياب أن الفضة تمتلك مقوّمات الملاذ الآمن، مستشهدًا باستخداماتها الصناعية المتزايدة، مثل الشرائح الإلكترونية والتقنيات المستقبلية، ما يدفع الطلب عليها إلى الارتفاع. وقد توقّع أن يصل سعر أونصة الفضة بنهاية هذا العام إلى ما بين 35 و40 دولارًا.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في المعادن الثمينة، خصوصًا الفضة، يبقى خيارًا آمنًا في زمن التقلبات وعدم اليقين، في ظل التوترات التجارية العالمية التي يصعب التنبؤ بمآلاتها.

- Advertisement -
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار