تستمر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر تنبؤات العرافة البلغارية العمياء، بابا فانغا، التي يُقال إنها توقعت العديد من الكوارث والأحداث العالمية البارزة. ورغم التحذير الشائع “كذب المنجمون ولو صدقوا”، الذي يرفض تصديق التنبؤات، لا يزال الكثيرون حول العالم يتابعون توقعات فانغا بدافع الفضول أو التسلية.
وفاة بابا فانغا في عام 1996 لم تمنع تنبؤاتها من الاستمرار في إثارة الاهتمام، إذ يُقال إنها توقعت العديد من الأحداث المأساوية التي وقع بعضها بالفعل. من أبرز التنبؤات التي أثيرت هذا العام (2025) هو توقعها “زلازل مدمرة”، ما يثير القلق في ظل عدم وجود تأكيد رسمي لهذه التنبؤات، كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تنبؤات فانغا لعام 2025 تتضمن أيضًا حربًا في أوروبا، كارثة اقتصادية عالمية، وبدء انهيار البشرية، مع توقعاتها بأن نهاية العالم ستكون في عام 5079. رغم صعوبة التحقق من دقة هذه التوقعات، يبدو أن بعض الأحداث التي توقعتها بدأت في التحقق بالفعل.
من أبرز تلك الأحداث، الزلازل التي ضربت عدة مناطق حول العالم، مثل الزلزال المدمر الذي وقع في 28 آذار في ميانمار وأجزاء من تايلاند، حيث بلغ قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 2700 شخص وإصابة الآلاف. هذا الزلزال المدمر يثير تساؤلات حول دقة تنبؤات فانغا.
إضافة إلى ذلك، يُقال إن العرافة البلغارية توقعت عدة أحداث كبرى، مثل جائحة كوفيد-19، وفاة الأميرة ديانا، وكارثة تشيرنوبل. ورغم عدم وجود دليل قاطع على صحة هذه التنبؤات، فإن استمرار الحديث عنها يعكس تأثيرها الكبير في الثقافة الشعبية، ويثير التساؤلات حول ما إذا كانت هناك كوارث أخرى قد تتحقق في المستقبل.