أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن المواطن (أ. ج) تعرض لاعتداء وحشي بعد استدراجه إلى إحدى ورش البناء في المنطقة، حيث أقدم عاملان سوريان على طعنه بسكاكين والاعتداء عليه بآلات حادة على رأسه، قبل أن يلوذا بالفرار بعد سرقة سيارته.
وفي وقت لاحق، عُثر على السيارة مقلوبة على جانب طريق الهرمل – القصر، دون وجود أي شخص بداخلها، فيما نُقل المصاب إلى مستشفى البتول، حيث خضع لعمليات جراحية دقيقة، وسط تأكيدات بأن حالته لا تزال حرجة.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على التوترات الأمنية المتزايدة في منطقة الهرمل، التي شهدت خلال الأشهر الماضية سلسلة جرائم وعمليات سرقة مسلّحة، ما يثير قلق الأهالي ويدفع إلى المطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية للحفاظ على الاستقرار.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية الجناة وتعقّب مسار فرارهم، وسط توقعات بشنّ عمليات دهم واعتقالات وشيكة بحق المشتبه بهما.